لكل السوريين

مسؤولة الصحة بمطار دمشق الدولي: “سيتم وضع خطة جديدة لرصد الكوليرا والكورونا في المطار”

دمشق/ روزا الأبيض

أكدت الدكتورة “خزامى زريق” والمسؤولة عن الصحة بمطار دمشق الدولي، وجود خطة جديدة يتم من خلالها رصد إصابات (الكوليرا وكورونا) بين القادمين إلى سوريا.

وتتضمن الخطة الجديدة والتي سيتم العمل عليها مع وزارة الصحة والنقل والصحة العالمية، الرصد والتحري عن حالات الإصابة بين المسافرين، والتركيز على الأشخاص القادمين من البلدان التي ينتشر بها الوباء، وخاصة العراق بحكم وجود رحلات حج لأماكن السياحة الدينية أسبوعياً.

وأشارت إلى أن المسافر القادم إلى سورية وتم الاشتباه بإصابته بفيروس أو وباء كل من الكوليرا وكورونا من قبل الجهات الصحية السورية وفق التعريف القياسي للحالة المشتبهة سوف يخضع للحجر الصحي المؤسساتي.

كما شددت الدكتورة “زريق” على تطبيق التعليمات الصحية والاحترازية الصادرة عن وزارة الصحة أثناء المغادرة أو الوصول إلى مطارات سورية وفقاً لمصفوفة الإجراءات التي وضعتها المديرية العامة للطيران المدني السوري والتي اعتمدتها الوزارة.

وبينت الدكتورة زريق أن معاملة القادمين الدبلوماسيين والعاملين في المنظمات الدولية والأجانب والعرب متل معاملة المواطن السوري من ناحية الإجراءات المفروضة على المسافرين، وأن المؤسسة العامة للطيران المدني وشركات النقل الجوي المعتمدة سوف تتولى الإشراف على تطبيق هذه الإجراءات في المطارات السورية.

ولفتت إلى أنه “يجب تطوير اللوائح الصحية لخفض أو تجنب المرض والإصابات والوفيات غير المرتبطة بالوباء، من خلال إرشادات للعمليات والشركاء لتعزيز استمرارية خدمات الصحة والتغذية الأساسية، والتركيز بشكل خاص على الوصول إلى خدمات الصحة الأولية والتحصين من الإصابة بكورونا والكوليرا وجدري القردة بشكل مستمر، بالإضافة إلى أي فيروس مثل نقص المناعة البشرية والسل”.

وأشارت إلى وجود خطة جديدة لافتتاح مراكز صحية مجهزة بشكل كامل في عدد من المعابر البرية، بالإضافة للعمل والتواصل مع الجانب اللبناني.

ووفق منظمة الصحة العالمية يوجد لرصد انتشار الأمراض المعدية، يوجد نحو 1670 نقطة على نطاق سوريا لرصد انتشار الامراض المعدية، حيث ترسل تقاريرها إلى نظام مراقبة الأمراض التابع للمنظمة،

يذكر أن الحكومة السورية سمحت لمنظمة الصحة العالمية وشركائها منذ بداية الأزمة بالكشف عن التهاب الكبد A، والحمى التيفية، وداء الليشمانيات، وشلل الأطفال، والحصبة وغيرها من الأمراض، وسمح بالاستجابة لها.