عاودت آلة الحرب التركية استهداف مناطق الشهباء وتل رفعت بقصف عنيف حيث يتواجد الآلاف من مهجري عفرين والذين تلاحقهم ويلات الانتهاكات التركية.
وفي هذا الصدد فقد قصفت تركيا أطراف ناحية تل رفعت وقريتي مديون وبيلونية في مقاطعة الشهباء.
وأفادت مصادر مطلعة من المنطقة بأن تركيا ومواليها قصفوا بشكل عنيف، أطراف ناحية تل رفعت وقريتي مديون وبيلونية في مقاطعة الشهباء بالأسلحة الثقيلة.
مشيراً إلى سقوط أكثر من 65 قذيفة على المنطقة، دون ذكر معلومات عن الأضرار التي خلفها القصف، فيما لايزال القصف مستمراً.
يشار بأن الانتهاكات التركية مستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا باستخدام مختلف انواع الاسلحة متسببة بسقوط مئات الابرياء المدنيين وتحت انظار المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكنا.
دمشق تستهدف مقرات المرتزقة
وفي سياق قريب، استهدفت قوات حكومة دمشق بعشرات قذائف قرى وبلدات ريف إدلب، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة.
نفذت قوات حكومة دمشق قصفاً مدفعياً بعشرات القذائف على قرى وبلدات ريف إدلب، حيث تركز القصف على محور الرويحة، وسقطت قذائف على بلدة كنصفرة، وأطراف قرى سفوهن وفليفل وكدورة وبينين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع تحليق طائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المناطق المستهدفة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان مرتزقة الاحتلال التركي قد استهدفوا، تجمّعات ومواقع لقوات حكومة دمشق في ريف حلب الغربي.
وجاء استهداف دمشق والطائرات الروسية لمقرات وتجمعات المرتزقة في أرياف إدلب وسط حديث كبير عن احتمالية حدوث اجتماعات بين مسؤولون سوريون وأتراك وممثلين عما يسمى بـ “المعارضة السورية” في الأيام القليلة القادمة، بحسب ما تناولت وسائل إعلام مقربة من الطرفين.