لكل السوريين

قصف متبادل بين “الفتح المبين وحكومة دمشق”، وتحرير عفرين تكشف عن استهداف الاحتلال بأرياف حلب

استهدفت قوات حكومة دمشق بالقذائف الصاروخية، مناطق في ريف إدلب الجنوبي والشمالي، فيما شهدت عدة مناطق في إدلب واللاذقية وحماة قصفاً واستهدافات متبادلة بين الأولى ومرتزقة “الفتح المبين”.

قصفت قوات حكومة دمشق مناطق في الريف الإدلبي، إذ استهدفت بالقذائف الصاروخية مناطق في الفطيرة وفليفل وسفوهن وبينين ومحيط الرويحة في ريف إدلب الجنوبي، وبلدة معارة النعسان في ريف إدلب الشمالي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

على صعيد متصل، استهدف مرتزقة “الفتح المبين” مواقع لقوات حكومة دمشق في قريتي الملاجة والدار الكبيرة جنوب إدلب، كما شهدت محاور كبانة في جبل الأكراد شمال اللاذقية، والعمقية والمشاريع في سهل الغاب شمال غرب حماة، قصفاً برياً واستهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بين الطرفين، دون معلومات عن وقوع قتلى أو جرحى.

وبداية الأسبوع نفذت قوات حكومة دمشق قصفاً صاروخياً على أماكن في البارة وفليفل وبينين وسفوهن ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، كما شهد محور المشاريع بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، قصفاً واستهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة، بين الأولى ومرتزقة “الفتح المبين”.

تحرير عفرين تكشف عن استهدافها الأخير للاحتلال التركي بسوريا

أكدت قوات تحرير عفرين مقتل 3 من جنود جيش الاحتلال التركي و 3 من مرتزقته وإصابة 5 جنود ومرتزقين، خلال عمليتين نفذتهما في منطقتي الباب ومارع المحتلتين.

أصدرت قوات تحرير عفرين، بياناً كتابياً، كشفت فيه عن تنفيذها عمليتين في 11- 12 آب الجاري في منطقتي الباب ومارع المحتلتين.

وأوضح البيان أن العمليات التي قامت بها حركة تحرير عفرين جاءت كرد على عمليات الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة.

ولفت البيان إلى أن العمليات جرت في كل من منطقتي الباب ومارع، في إطار الدفاع المشروع.

وأضاف “في 11 آب قتل 3 من مرتزقة الاحتلال التركي وأصيب اثنان آخران نتيجة عملية نوعية في منطقة مارع . وأسفر عن تدمير سيارة جيب عائدة للمرتزقة”.

ومما جاء في البيان أنه في 12 آب، تم تنفيذ عملية ضد قاعدة لجيش الاحتلال التركي في منطقة الباب، وأسفرت هذه العملية عن مقتل 3 جنود للاحتلال وإصابة 5 جنود آخرين، أسفرت هذه العمليات التي نُفِذت في يومين عن مقتل 3 جنود و 3 مرتزقة وإصابة 5 جنود ومرتزقين”.