لكل السوريين

زراعة حماة تبدأ بمعالجة حشرات أضرت بموسم الزيتون

حماة/ جمانة خالد

أطلقت مديرية زراعة حماة حملة لمكافحة ذبابة ثمار الزيتون، عبر توزيع المصائد الغذائية الجاذبة من خلال الوحدات الإرشادية في مختلف المناطق.

وحددت مديرية الزراعة 90 موقعاً  في مختلف مناطق المحافظة، التي تتركز فيها زراعة الزيتون لمراقبة ذبابة الزيتون عبر استخدام المصائد الغذائية بهدف الحد من الأضرار التي تسببها حشرة ذبابة الزيتون بالنسبة للثمار وجودتها.

وتتصدر حماة المناطق المزروعة بأشجار الزيتون، حيث يبلغ نحو 72ألف و415 هكتارا في حين وصل عدد الأشجار إلى 12 مليون و253 ألف شجرة المثمر منها 11 مليون و106 آلاف شجرة، وحماة تشتهر بزراعة عدة أصناف من الزيتون تناسب ظروفها الطبيعية والمناخية من أهمها القيسي والصوراني اللذان يشكلان نسبة 70%،  يضاف لهما الخضيري والدعيبلي والصفراوي والجلط.

وتشمل الحملة منطقة مصياف التي ظهرت بها بعض الاصابات الخفيفة إضافة إلى مناطق حماة وسلمية وصوران والصبورة والحمرا ومحردة وكفرزيتا وحربنفسه، حيث تم توفير 200كيلو غرام من بيوفوسفات، و120 ليتر من الهيدروليزات،  وهي من المواد الجاذبة التي تتضمنها المصائد الهرمونية وتوزيعها بشكل مجاني للمزارعين وبمعدل مصيدة واحدة لكل شجرتين مع متابعة قراءة المصائد في مواقع زراعة الزيتون من قبل كادر من المهندسين الزراعيين المختصين الذين سيقومون بجولات ميدانية متكررة لمراقبة انتشار هذه الآفة في مناطق المحافظة موضحة أن المديرية عملت خلال الفترة الماضية على إقامة ندوات لنشر التوعية بأهمية استخدام المصائد الغذائية الجاذبة.

وبدأ نشر وتعليق المصائد الهرمونية في بداية شهر أيار في المنطقة الساحلية، وفي حزيران في المناطق الداخلية قبل فترة وجيزة من مواعيد تعليق المصائد الجاذبة (ماكفيلد)، وهي تعمل على جذب الذكور بشكل رئيسي واستخدام المصائد الجاذبة البلاستيكية (المشابهة لمصائد ماكفيلد) بمعدل 3 حتى 5 مصائد/هكتار ويستخدم فيها هيدروليزات البروتين بتركيز 1 حتى 3% ، أو ثنائي فوسفات الأمونيوم بتركيز 1 حتى 3% كمادة جاذبة وذلك اعتباراً من بداية أيار في المناطق الساحلية وأواخره في المناطق الداخلية. تجذب هذه المصائد كلاً من الذكور والإناث.