لكل السوريين

مواقع مرتزقة أنقرة بأرياف حماة وإدلب وحلب في مرمى قذائف دمشق

استهدفت قوات حكومة دمشق مناطق عديدة في أرياف حماة وحلب وإدلب الخاضعة لسيطرة مرتزقة هيئة تحرير الشام المدعومة من قبل الاحتلال التركي، وسط حديث عن احتمالية حدوث عملية عسكرية تستهدف أرياف إدلب الجنوبية والجنوبية الشرقية.

وبحسب مراسلنا فإن القصف استهدف أرياف المحافظات الثلاث في الأيام القليلة الماضية، لافتا إلى أن حدة القصف ازدادت مؤخرا في منطقة ما تسمى بـ “خفض التصعيد”.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن قوات حكومة دمشق نفذت قصفا صاروخيا على مناطق في محيط قليدين والزقوم والعنكاوي وخربة الناقوس بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في الفطيرة وفليفل وبينين وسفوهن وأطراف البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

إلى جانب ذلك، تعرضت أماكن في منطقة كفر تعال بريف حلب الغربي، لقصف بري من قبل قوات حكومة دمشق، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

المرصد السوري كان قد أشار إلى مقتل طفلين اثنين وإصابة شاب بجروح، جراء قصف مدفعي نفذته قوات حكومة دمشق على بلدة كفر تعال في ريف حلب الغربي.

كما قصفت قرية تديل ومواقع أخرى في الريف الحلبي، دون أنباء عن إصابات.

وعلى فترات ماضية زادت قوات حكومة دمشق المدعومة من قبل روسيا وإيران استهدافها لمقرات مرتزقة أنقرة في أرياف محافظات حلب وإدلب وحماة، التي كانت قد سميت بمنطقة خفض التصعيد قبل 3 سنوات.

وعلى الرغم من أن روسيا ودولة الاحتلال التركي قد أعلنوا أكثر من مرة أن المنطقة خاضعة لاتفاقية وقف إطلاق النار إلا أن حالات القصف اليومي لا تزال مستمرة، وبين الحين والآخر تشهد المنطقة وقوع ضحايا من المدنيين نتيجة القصف العشوائي.

والأسبوع الماضي، حدثت مجزرة راح ضحيتها أربعة أطفال، وقالت وسائل إعلامية إنها جراء قصف جوي نفذه الطيران الروسي على أرياف إدلب الجنوبي.

ومع استمرار القصف شبه اليومي تشير الأمور إلى احتمالية حدوث عملية عسكرية قد تستهدف أرياف إدلب الجنوبية والجنوبية الشرقية الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام المقربة من تركيا.