لكل السوريين

بعد ليبيا وأذربيجان.. أردوغان يحدد اليمن وجهة جديدة للمرتزقة السوريين

باتت الدولة اليمنية الوجهة القادمة للمرتزقة السورية لنشر بطشهم وتاريخهم المليء بالدم، بعد الارتزاق في عدة دول وخوض حروب من أجل المال والدخول في صراعات داخلية والتدخل في شؤون دول أخرى بالإضافة لارتكاب المئات من الجرائم والانتهاكات في العديد من الدول مثل (ليبيا، سوريا، أفغانستان، أذريبجان، روسيا).

وأفادت مصادر خاصة من داخل المدينة بأن السلطات التركية افتتحت مركز ومكاتب لتسجيل أسماء المرتزقة الراغبين في الذهاب إلى اليمن والقتال بجانب القوات اليمنية ضد الحوثيين.

وأشارت المصادر إلى الرواتب الشهرية الذي سيقبضونها في اليمن فقدره 1700$ أمريكي.

وبحسب المصادر فأن الجيش التركي أقدم على فتح مراكز الانتساب في كل 6 نواحي بالمدينة بالإضافة لواحدة في مركز المدينة على طريق شارع الفيلات بالقرب من مدرسة “أزهار عفرين”.

المعلومات تشير أيضاً إلى دفعة أولى من المسلحين غادرت الى اليمن عبر قطر بلغ تعداده 100 مسلح من لواء السلطان مراد الأسبوع الماضي، وتشير المعلومات الى انّ ضباطاً أتراكاً سوف يتولون قيادة مجاميع المرتزقة السوريّين، كما حصل في ليبيا وأذربيجان، وبالتالي سوف يتسنّى لتركيا المشاركة عسكرياً في اليمن .

وأشارت المعلومات إلى أوامر صارمة صدرت عن المخابرات التركية حذرت المسلحين من التقاط صور أو فيديوات من المعارك أو الاتصال عبر الفيديو كول مع ذويهم وأصدقائهم.

مسير المعارك في مأرب وتوقف أميركا عن دعم التحالف السعودي لوجستياً حتّم على السعوديين اللجوء للأتراك لمنع هزيمتهم في اليمن، حيث كان الدعم اللوجستي الأميركي يؤمّن المعلومات والصور وإحداثيات المراقبة عبر الأقمار الصناعية ومراقبة الاتصالات وتزويد الطائرات بالوقود جواً والمشاركة في بعض عمل غرفة العمليات العسكرية، وهذا ما تعتقد السعودية أنّ تركيا قادرة على تعويضه، لكن السعودي المفلس والمهزوم يفضّل الاستعانة بالأتراك في محاولة منه لكسب الوقت والأرض.

ويذكر بأن الجامعة العربية صامتة حيال ما يحدث من انتهاكات يرتكبها الجيش التركي، خاصة بعد دعم دول من الجامعة العربية مشروع الاستيطان في المناطق المحتلة بالشمال السوري.