اختطف الجيش التركي وفصائله الموالية مواطناً من مركز مدينة عفرين.
أفادت مصادر خاصة، بأن الجيش التركي وفصيل “السلطان مراد” التابعة له أقدموا على اختطاف مواطن من أهالي قرية كفر دلى (تحتاني) التابعة لناحية جندريسه في عفرين.
وقالت المصادر:” إن فصيل “السلطان مراد” الذي يعمل بأمر مباشر من الاستخبارات التركية، اختطفوا المواطن عبد الرحمن عمر حسن (45 عاماً) من أهالي قرية كفر دلى (تحتاني) التابعة لناحية جندريسه.”
وأضافت” إن الجيش التركي وفصيله الموالي أقدموا على مداهمة منزل المواطن الكائن في حي الأشرفية بمركز مدينة عفرين، واختطفوه واقتادوه إلى جهة مجهولة دون التمكن من معرفة مصيره.
ويشار إلى أن المواطن عبد الرحمن حسن متعهّد بناء (إنشاءات)، ومتزوج وأب لـ 5 أطفال.
والجدير بالذكر، أن الجيش التركي والفصائل الموالية له يستمرون بخطف أهالي مدينة عفرين بتهم وهمية وأخذ مبالغ ضخمة من ذويهم.
إلى ذلك، وفي رأس العين المحتلة، تفاقم الغضب تجاه تركيا وجماعاتها المسلحة، واقتحم محتجون مبنى المجلس المحلي في مدينة راس العين طبرق بشمال سوريا، في حين نظم متظاهرون أكبر مظاهرة منذ سنوات في المدينة رافعين شعار” نبع السلام …ما في أمان” في اشارة الى المنطقة من بلدة راس العين الى تل ابيض والتي احتلتها تركيا سنة 2019.
وتفاقمت الاوضاع مع حالة من الفشل الإداري والفساد والفتان الأمني بعد مقتل صائغ ذهب يدعى “محمد نايف برهاوي” داخل مدينة رأس العين شمال الحسكة على إثر قيام مسلحين مجهولين على دراجة نارية بإطلاق الرصاص عليه وسرقة ما يحمله من مصاغ ذهبي وفرارهم في وضح النهار.
في مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت وأكدها سكان المدينة، هلل المتظاهرون ورددوا هتافات ضد تركيا وفشلها في حماية المدنيين.
وأشار مصدر خاص إلى أن عملية سطو طالت صائغ ذهب وتاجر، في وضح النهار، بمدينة رأس العين ضمن مناطق عملية “نبع السلام” بريف الحسكة.
ووفقا للمعلومات التي حصل عليها المرصد السوري، فإن مسلحين اثنين استهدفا المواطن بالرصاص في الرأس، أمام منزله الواقع في شارع العبرة قرب مدرسة ابن خلدون بمدينة رأس العين، وسرقة حقيبته التي تحتوي على ذهب ومبلغ مالي، قبل أن يلوذا بالفرار إلى جهة مجهولة.
مصادر أخرى أكدت بأن الضحية لديه محل تجاري في شارع الكنائس بمدينة رأس العين، ومسجل لدى غرفة التجارة في مجلس رأس العين المحلي رأس العين، ويمتلك “بطاقة تاجر” التي تخوله الدخول والخروج لتركيا بقصد العمل التجاري.