لكل السوريين

جهودٌ يبذلها مكتب المرأة في بلدية الرقة، ووعود بتوسيع نطاق المشاركة مجتمعياً

بعد أن أفسح أمامها المجال للمشاركة في النهوض بالمجتمع السوري؛ تمكنت المرأة في عموم شمال شرق سوريا من النجاح في الأعمال التي أوكلت إليها، ومن هذه الأعمال عملها في البلديات ومساهمتها في إعادة إعمار البلاد بعد أن أنهكها الإرهاب.

ويعد مكتب المرأة في بلدية الرقة أحد أبرز الدعائم الأساسية للمنظومة ككل، حيث أنه كان له دور كبير في النهوض بالحركة العمرانية ولا سيما في مجال البنى التحتية.

تم تأسيس مكتب المرأة في بلدية الشعب منذ أكثر من عام ونصف، وتتبع له عدة دوائر، وهي ’’مرآب النظافة، الآليات، المشتل البلدي، والسجل العقاري’’.

عواطف محمد، الإدارية في مكتب المرأة في بلدية الرقة، أفادت لصحيفتنا أن “المكتب يقوم بمتابعة أعمال العضوات فيه، حيث يتم عقد عدة اجتماعات دورية يتم من خلالها تقديم أبرز ما تم إنجازه أو ما خُطط له، بالإضافة إلى تقديم المقترحات، ومناقشة المعوقات التي تعترض طريق المكتب والبلدية ككل”.

عواطف أوضحت أن “يوجد في الرقة وريفها 16 بلدية، كما ويوجد في بلديات الرقة والكرامة والحمرات والمزارع وحزيمة والكسرات مكاتب مرأة، والهدف من خلال تفعيل مكاتب المرأة في البلديات المذكورة هو رفع العمل على كافة الأصعدة”.

ونوهت إلى أن مكتب المرأة في البلديات المذكورة يقوم بالمشاركة في الاجتماعات النسوية التي تنظمها إدارة المرأة في الرقة، ويشارك أيضا في حملات التوعية التي تسعى من خلالها النساء السوريات للقضاء على ظاهرة تعاطي المخدرات.

عواطف، أشارت إلى أن مكتب المرأة في البلدية قام بأعمال عدة في مجال البيئة، حيث تم في العكيرشي جنوبا توزيع بروشورات على الأهالي كان الهدف منها هو تشجيع الأهالي على الاهتمام بالتشجير، في حين أنه في الريف الشمالي تم زراعة مشاتل لزراعة الورود في الحدائق لإعادة الرونق البيئي الجميل إلى المدينة وأريافها.

وعن الخطط القادمة للمكتب، قالت “سنقوم على مدار العام الحالي بتوسيع مشاركتنا في مجال مكافحة المخدرات، وسننضم سنفزيونات توعوية بخصوص هذا الظاهرة، كما سنواصل عملنا في إطار التشجير وتأهيل الحدائق”.

تقرير/ مطيعة الحبيب