لكل السوريين

أسبوعٌ مكثّف من الانتهاكات.. مرتزقة “الوطني” يعتقلون 11 مدنيًا في عفرين المحتلة

تواصل قوات الاحتلال التركي ومرتزقة الجيش الوطني المؤتمر بإمرتها ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات المرتكبة، والمخالفة للقانون الدولي والإنساني ضد المدنيين السوريين وممتلكاتهم في الأراضي والمدن السورية المحتلة، وبالأخص مدينة عفرين.

وخلال الأسبوع المنصرم، ارتفع عدد المعتقلين إلى 11 مدنياً، ووصل عدد المعتقلين المدنيين من قبل مرتزقة الجيش الوطني السوري إلى 230 مواطناً منذ بداية العام الجاري 2022.

ويأتي تصاعد وتيرة الانتهاكات كمحاولة مكشوفة لإسكات وتهجير من تبقى من السكان الأصليين أو استغلالهم للحصول على المزيد من الإتاوات والفدية.

واستمرت القوات التركية والميليشيات السورية الموالية لها في استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين السوريين، واقتحام المدن والبلدات في ريف حلب، والحسكة، والرقة بما فيها عفرين وتنفيذ الاعتقالات، ومصادرة الممتلكات، وتحويل تلك المدن والبلدات إلى مستعمرات منعزلة عن بعضها البعض.

من جانب آخر لاتزال قوات الاحتلال تفرض العقاب الجماعي على أهالي مدينة عفرين وقراها في الريف، من خلال الاستمرار في فرض الحصار للعام الرابع على التوالي، ومنع الأهالي من العودة حيث إنّ غالبهم يقطن في مخيمات في منطقة الشهباء الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني على جميع المستويات.

وتواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف والتفجيرات وحوادث الاغتيالات والجثث المجهولة الهوية في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تحتلها تركيا في شمال غربي سوريا.

هذا، واحتلت دولة الاحتلال التركي مدينة عفرين في العام 2018، وأدت العملية العسكرية الاحتلالية لتهجير ما يقارب الـ 300 ألف مدني صوب مناطق الشهباء، شمالي محافظة حلب، وجرت العمليات على مرأى العالم أجمع، في حين التزمت حكومة دمشق الصمت حيال الانتهاكات التركية في عفرين والمناطق المحتلة.