لكل السوريين

الفساد والرشاوي تظهر الوجه الحقيقي للتعليم في دمشق

ريف دمشق/ روزا الأبيض 

نشرت عدة مصادر إعلامية عن عملية فساد تربوي لمديرة ومدرّسات في ريف دمشق، إلا أنه تم التحفظ على اسم المدرسة، حيث قامت مديرة المدرسة والمعلمات بعملية سمسرة على امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية وذلك من خلال توزيع صور وبطاقات وأسماء للطلاب من قبل مديرة المدرسة وهي مشرفة على مجموعة المدرسات المكلفات بالمراقبة من أجل الاهتمام بالطلاب وتنقيلهم أثناء الامتحان.

حيث تم إرسال صور من المحادثات على (الوتس آب) لإحدى الوسائل الإعلامية، والملفت في هذه المحادثات أنها لم تكن تحمل نوايا حسنة للمساعدة، أو طلب لمساعدة قريب من مدرس أو أبن مدير، حيث تعدى الموضوع أكثر من ذلك، وكان طلب التوصية بالطلاب والطالبات من أجل المنفعة المادية، بعد أن كتب في إحدى الرسائل عبارة “أنها طالبة دسمة”.

ومن خلال المحادثات الطويلة تبين أن إحدى المدرّسات اعترضت على ما يحدث ووصفتها بالمهزلة مشيرة إلى أنها عملية غير مقبولة، إلا أن البقية ردوا عليها بالاستهزاء والضحك.

وقد قامت الصحيفة بإرسال صور المحادثات الموجودة لديها إلى مدير التربية “ماهر فرج”، والذي أكد بدوره أنه سيقوم بتحويل الموضوع إلى الرقابة والتحقيق به، بالإضافة إلى محاسبة كل من المديرة والمدرّسات المشاركات.

وعلى الرغم من أن الصحيفة أخفت الأرقام والأسماء في الصورة المرفقة، إلا أنها أكدت أن اسم المدرسة وكامل التفاصيل أصبحت بحوزة مدير التربية، وطلبت التشدد في عملية التحقيق، وعدم ترك دائرة الرقابة تستفرد بالأمر، مبينه أن عدة شكاوى وصلت سابقاً لم يتم التحقيق بها وما زال المرتكبون على رأس عملهم لغاية الآن.

الخبر لاقى ردوداً غاضبة وأخرى مستهزئة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحد الناشطين قائلاً: “ما يحدث في مدارسنا صار مهزلة والاسباب كثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر

١- عدم الاهتمام بالمعلم ماديا ونفسيا واجتماعيا

٢- قسم لابأس به منهم مازال مراهقا ولا يعرف ما هو دوره بالقدوة الحسنه فمنهم من يقيم علاقات غرامية مع الطلاب ذكور واناث

٣- كثرة الاداريين في المدارس

٤- الواسطات بالتعيين والتوظيف وتثبيت الوكلاء ونشاهد هناك معلمات شبه اميات لا تعرف همزة الوصل من القطع من اللام الشمسية من القمرية ولا تعرف الشهيق من النعيق من الزفير.

٥- الموجهين التربويين في المجمعات التربوية قسم منهم بالواسطة وقسم لجمالهن ولراحتهن فقط ولا يعرفون ما هو دورهن

٦- وضع مدراء بالمدارس غير مؤهلين تربوي لإدارة المدارس

وفي تعليق آخر لناشطة كتبت، “اصلا القصة بس وصلت للرقابة فرطت بمدرسة بورسعيد بامتحان البكالوريا رئيسة المركز قبضت ٢ مليون ليرة من طالبه عندها لنجحت بمجموع شبه تام وعأساس حولوها للرقابه وهلأ معاونة مدير ثانوية معروفه بالشام وتسرح وتمرح ع كيفها ولا كأنه ارتشت ومازالت وما حدا يسترجي يحكي معها قال ساندها الحزب لأنها عضوة عامله ومدير التربية الأستاذ سليمان اليونس”.