لكل السوريين

بعد قصف الاحتلال التركي لأرياف رأس العين.. مجلس المجتمع الإسلامي يصرح: “بعيدين كل البعد عن الإسلام، ولا يفرقون بين دين أو معتقد”

الحسكة/ مجد محمد 

استنكر مجلس المجتمع الإسلامي بالحسكة استهداف دور العبادة في ناحيتي أبو رأسين وتل تمر وأريافهما القريبتين من ناحية رأس العين المحتلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، حيث بعد قصفهم للمدنيين العزل وتخريب بيوتهم وممتلكاتهم لم تسلم منهم حتى المساجد والكنائس.

وبهذا الخصوص كان لصحيفتنا لقاء مع الشيخ “محمد رشيد” رئيس المجلس الديني في مقاطعة الحسكة حيث ذكر في مقتبل حديثه، باسم المجلس الديني في الحسكة نندد ونستنكر الهجمات الارهابية والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الاعزل البريء الذي لا حول له ولا قوة في مناطق شمال وشرق سوريا (أبو رأسين وقرى تل تمر).

وأضاف، كمجلس ديني إننا نقول أن هذا العمل الذي يرتكب بشكل يومي، وبدم بارد باي حق يرتكب، وأي شريعة اباحت له واعطته الحق لارتكاب الجرائم واستشهد بقول الله تعالى: “ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك وما كان أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الدنيا عذاب عظيم” صدق الله العظيم

وأردف الشيخ محمد رشيد “القصف لم يستهدف المساجد وحدها فقط، فقد تم استهداف كنيستين ايضاً، من قبل الجماعات الإرهابية التابعة لحكومة أردوغان الفاشية، حيث ضربوا المساجد والكنائس وقتلوا الأطفال والنساء، وهجروا الأهالي من بيوتهم وقراهم، فهؤلاء المجموعات تزينوا بالإسلام لكنهم بعيدين كل البعد عن الإسلام، ولا يعرفون عن الإسلام الا اسمه”.

وأكمل، “القصف الصاروخي او بالهاون على المساجد يعتبر جريمة ارهابية شنيعة تتنافى مع مبادئ الشريعة السماوية وكافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية، وأن استهداف دور العبادة وقتل المدنيين الأبرياء يعتبر جريمة ارهابية وتصعيد خطير لا يمكن تبريره والسكوت عليه”.

واختتم بتوجيه كلامه إلى منظمة التعاون الاسلامي والتي تعتبر أكبر منظمة عالمية إسلامية بضرورة ردع تركيا واعوانها وجبرهم على تحييد المساجد دور العبادة في النزاعات المسلحة والحروب.