لكل السوريين

محافظة حماة: إذا كنت لا تملك وثيقة تلقي لقاح كورونا، لن تدخل

حماة/ جمانة خالد  

أصدر محافظ حماة، محمد طارق كريشاتي، تعميمًا يقضي بمنع دخول المراجعين فقط إلى دوائر ومؤسسات الدولة، وشركات القطاع العام، والمصارف، ومجالس المدن والبلديات، دون إبراز بطاقة اللقاح، بدءًا من مطلع العام المقبل.

كما طلب محافظ حماة إلزام جميع العاملين في تلك المؤسسات بتلقي اللقاح.

وتوجه المحافظ في إعلان للمحافظة، بالطلب من العاملين والمواطنين إبراز وثيقة تلقي اللقاح المضاد للفيروس، عند دخولهم إلى أي دائرة رسمية أو نافذة أو مركز خدمة حكومي في المحافظة، بدءًا من مطلع العام المقبل.

واتجهت لهذا المنحى كل من محافظة دمشق ودرعا أيضاً، إذا أصدرت كل من المحافظتين بمنع دخول المراجعين لها إلا بعد إشهار بطاقة تلقي اللقاح، في خطوة للتشجيع على تعاطي لقاح فايروس كورونا.

وقبل يومين، تحدث عضو الفريق الاستشاري لمكافحة فيروس “كورونا”، الدكتور نبوغ العوا، عن وجود اتفاق جماعي بين أعضاء الفريق الحكومي يُلزم المراجعين والموظفين بتلقي اللقاح المضاد للفيروس.

وكانت كل من وزارتي الداخلية والتربية، قررتا عدم السماح للمراجعين غير المطعّمين باللقاح المضاد لفيروس “كورونا” بدخول مؤسساتهما، بينما لم تلزم الوزارتان العاملين في مؤسساتها أو الكوادر التربوية في المدارس بتلقي اللقاح.

وأكدت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، أن فرض اللقاحات غير مقبول، داعية الدول التي تفكر بجعل التطعيم ضد “كورونا” إجباريًا إلى ضمان احترام حقوق الإنسان.

وقالت في رسالة مصوّرة إلى ندوة لمجلس حقوق الإنسان، في 9 من كانون الأول الحالي، “على أي تطعيم إلزامي أن يمتثل لمبادئ القانونية والضرورة والتناسب وعدم التمييز”.

وتبلغ نسبة تلقي اللقاح في سورية وخاصة التي تقع تحت سيطرة الجيش السوري 5%، وهي نسبة “خجولة”، بحسب تصريحات لمسؤولين في الحكومة، إذ إن الإقبال على التطعيم ضعيف.