السويداء/ رشا جميل
تعيش محافظة السويداء أوضاعاً أمنية واقتصادية ومعيشية سيئة جداً، على الرغم من المحاولات العديدة من أهالي المحافظة لتحسين معظم هذه الأوضاع، خاصة أن السلطة السورية توقفت عن المساعدة أو التواجد.
وفي محاولة جديدة من محافظ السويداء “نمير مخلوف” لمعالجة معظم هذه المشاكل، عقد اجتماعاً في المؤسسة العامة لمياه الشرب اطلع فيه على واقع مياه الشرب في المحافظة.
وبين مدير المؤسسة “وائل شقير” طريقة عمل المؤسسة، والتي تتعرض لصعوبات عديدة أهمها النقص في الطاقة في ظل الانقطاع الكبير للتيار الكهربائي مما يؤثر على الوارد المائي، وعدم حصول الأهالي على الماء، بالإضافة لشرائه بأسعار مرتفعة، هذا أن توفرت المياه.
ووفقاً للمكتب الصحفي للمحافظة أشار “مخلوف” إلى أن العديد من المحاولات تجري لتأمين التغذية الكهربائية للمحافظة والتي تحسن من وضعها المائي وتساهم في توزيع المياه وتوفيره، من خلال البحث عن أفضل الورش لإصلاح الغاطسات وتشغيل الآبار المعطلة، وأنه لابد من وجود تقصير يجب معالجته.
كما اتخذ “مخلوف” بعد تزايد الطلب على مازوت التدفئة إجراءات لضبط ملف المحروقات، ومكافحة تهريب المادة خارج المحافظة.
وكان أولها مراقبة تكاليف طلبات المحروقات المخصصة للمعامل والأفران والنقل والمؤسسات الحكومية، وهي 4 طلبات يومياً، موضحاً أن العشوائية في التوزيع وعدم وجود رقابة وأرقام واضحة لآلية توزيعها، كانت سبباً رئيسياً لتهريب المادة إلى السوق السوداء.
أما بالنسبة لمحطة المحروقات الحكومية، فقد فرز المزيد من عناصر الأمن وحفظ النظام في المحطة، لحمايتها من الجماعات المسلحة بعد تعرضها لأكثر من هجوم خلال الغترة الماضية، وطالب مديرية التموين ونقابة عمال النفط إعداد جداول توضح آلية توزيع مازوت النقل، بهدف إيقاف شعب حزب البعث عن التحكم بتوزيع مازوت النقل، مقابل رشاوي مالية يتلقاها بعض أمناء الفرق لإدراج محطات معينة في جدول التوزيع.