دمشق/ روزا الأبيض
تعرضت ست طالبات لجروح نتيجة انفجار في أحد مخابر الكيمياء في كلية العلوم بجامعة دمشق، وتم نقلهن إلى المشفى لتلقي العلاج.
ونقلت عدة شبكات عن مصدر داخل المشفى، أنه تم وصول ست طالبات إثر إصابتهن بسبب انفجار زجاجة خلال قيامهن بدرس عملي بقسم العلوم، مبيناً أن ثلاثاً من الطالبات تعرضن لإصابة في العيون وتطلب ذلك تدخل جراحي، فيما أصيبت الطالبات الثلاث الباقيات بجروح مختلفة.
ونشرت إحدى الطالبات على صفحتها الشخصية في الفيس بوك أنها كانت متواجدة أثناء الحادثة، وأن الطلاب يقومون بإجراء تجربة عملية بالكيمياء العضوية وعند استخدامهم لكل من جهاز تسخين الكهرباء وجهاز التقطير البلوري انفجر الجهازان، وأدى ذلك إلى إصابة الطالبات.
كما أشارت إلى عدم تنبيه الطلاب أو الأشراف عليهم بالإضافة إلى أن الأجهزة المستخدمة قديمة ومهترئة، وأنه رغم الانفجار الأول لم يتوقف المشرف ويتدارك الخطر، ليحصل الانفجار الثاني.
وأكملت أن جميع الطلاب الموجودين أصيبوا بالصدمة والذعر بسبب صوت الانفجار القوي، وأن إحدى المصابات كانت تصرخ بأنها لا تستطيع الرؤية وقد غطت الدماء وجهها، وأكدت أن طلاب الكلية لم يخطئوا أثناء إجراء تفاعلات كيماوية محددة أو قاموا بخلط مواد قابلة للانفجار.
بالمقابل صرح “عبد اللطيف هنانو” عميد كلية العلوم في جامعة دمشق لصحيفة “الوطن” أن جهاز التقطير وهو عبارة عن زجاجة تعرض لخلل في أحد مخابر الكيمياء (السنة الثانية) خلال إجراء إحدى التجارب، مما أدى إلى انفجار الجهاز، وإصابة الطالبات.
كما لفت “هنانو” إلى أن أي تصرف سوف يتخذ في حينه، وسيتم التدقيق في حيثيات الأمر ومعرفة السبب المباشر، ومن ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي تقصير من أي كان في الكلية.
وبحسب الهيئة الإدارية لكلية العلوم، أنه تم النسيق بين عمادة الكلية والهيئة الادارية لأجراء اجتماع طارئ في قسم الكيمياء لاتخاذ إجراءات السلامة في مخابر الكيمياء.