لكل السوريين

في شتاء قارس.. مدير مؤسسة الكهرباء يطالب المواطنين بتحمل البرد ولا حل غيره!

دمشق/ روز الأبيض  

طلب نائب مدير المؤسسة العامة للكهرباء “أسامة شعرون” من المواطنين الصبر وتحمل البرد في ظل عجز السلطة عن تأمين الكهرباء.

وفي تصريحاته لإذاعة “شام إف إم” المحلية الموالية قال: “إن الشتاء سيكون قاسياً على الجميع، وسط انعدام أي عامل يدفع للتحسن، وأنه بازدياد الطلب على الكهرباء، سوف يزاد عدد ساعات التقنين، موضحاً أنه لا يوجد برنامج تقنين ثابت وأن البرنامج يتغير بحسب الحالة والكميات، وحالياً في دمشق يطبق خمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل”.

كما أشار إلى أن السبب في التقنين هو نقص كميات الغاز، حيث يتوفر حالياً استطاعة ٢٠٠٠ ميغا واط فقط.

أيضاً قال “شعرون”: إن الأمر لم يكن مفاجئاً، وتأسف من المواطنين طالباً منهم التحمل قليلاً خلال الفترة الحالية، لافتاً إلى أن مشروع الربط في تحقيق استقرار الشبكة سيساهم في تحسين الوضع”.

ووضح أن تغطية الاتصالات تتأثر بانقطاع الكهرباء حيث يؤثر الانقطاع الطويل على مجموعات البث للاتصالات عند غياب الشحن عنها لأنها تعمل على البطاريات، ولكن أغلب المحطات تعمل على الطاقة البديلة، وأن الأولوية للمياه على الاتصالات.

وفي السياق كانت قد أعلنت وزارة الكهرباء عن رفع أسعار الكهرباء، شاملة جميع فئات الاستهلاك، وشملت لوائح أسعار التعرفة الجديد لـ أسعار الكهرباء في سوريا، رفع أسعار الاستهلاك المنزلي بنسبة مئة بالمئة، إذ ارتفع سعر الكيلوواط الواحد في الشريحة الأولى للاستهلاك المنزلي (المقدر استهلاكها بـ 600 كيلوواط ساعي خلال دورة الشهرين) من ليرة سورية إلى ليرتين، وفي الشريحة الثانية (بين 601 و 1000كيلوواط ساعي) من ثلاث إلى ست ليرات.

كما ارتفع سعر الكيلو واط في الشريحة الثالثة (بين 1000 و 1500 كيلوواط ساعي) من ست إلى 20 ليرة، وفي الرابعة من عشر إلى 90 ليرة، وفي الشريحة الأخيرة من 125 إلى 150 ليرة.

وقد نقل التلفزيون الرسمي، بأن هذا القرار يهدف إلى ضمان استقرار المنظومة الكهربائية وتقليص الفجوة بين مبيع الكهرباء وتكاليف الإنتاج.

يذكر أنه في تصريح سابق لوزير الاقتصاد “محمد سامر خليل”، إن الخسائر في قطاع الكهرباء وصلت إلى 100 مليار دولار.