لكل السوريين

بدعم من وكالة أمريكية.. هيئة المرأة في الجزيرة تفتتح دارا للرعاية بالأطفال من ضحايا الحرب

السوري/ الحسكة 

بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، افتتحت هيئة المرأة في إقليم الجزيرة، دار حماية الطفل في حي المشيرفة بمدينة الحسكة بهدف تقديم الرعاية اللازمة للأطفال، وذلك بعد تجهيز وتحضير دام لمدة ستة أشهر، وذلك لاحتواء الأطفال الذين فقدوا والديهم في الحرب والمشردين.

وعن الدار، كان لصحيفتنا لقاء مع نائب الرئاسة المشتركة لمجلس المقاطعة السيدة مها شمعون، والتي ذكرت في مقتبل حديثها، أنه بعد “الأزمة السورية زاد عدد الأطفال في دار الأطفال الوحيد بمدينة رميلان فكان هناك حاجة لتوسيع هذا المشروع الأمر الذي دفعنا لافتتاح دار حماية الطفل في الحسكة أيضا وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”.

وأضافت، إن “افتتاح هذا المشروع يعتبر خطوة أولى من أجل النهوض بمستقبل البلاد بتدريب هؤلاء الأطفال وتنشئتهم تنشئة جيدة ليكونوا كوادر جيدين وفاعلين لبناء المستقبل في البلاد”.

وأردفت، “هذا النشاط ليس بجديد إنما استمرار لمشروع حماية الطفل في رميلان والذي تم نقله إلى مدينة الحسكة، والهدف من افتتاح مركز آخر لحماية الطفل جاء لأن الدار المتواجد في رميلان لم يعد كافي لاستقبال مزيد من الأطفال لأن الأزمة السورية باتت أكثر تعقيداً، والتي يتمت وشردت الكثير من الأطفال الذين باتوا بحاجة للرعاية”.

وأشارت بقولها “إنه من شروط انضمام الأطفال للدار هي للأيتام بالدرجة الأولى، إضافة إلى بعض الأطفال الذين وقعوا ضحايا المشاكل العائلية”.

وتابعت قائلة “بقدر الإمكان سنحاول حل مشاكل هذه العوائل ليعيش الأطفال حياة سليمة ضمن عوائلهم”.

وأضافت أيضاً، “إن عدد الأطفال في الدار هو ٤٥ طفل بمختلف فئات عمرية وسيقدم للأطفال دروس تعليمية وترفيهية ودعم نفسي من قبل متخصصين مشرفين على الدار، ومربيات وكذلك كادر صحي يشرف على الدار ويحتوي الدار على غرف نوم للأطفال مجهزة بكافة احتياجاتهم وأيضا يحتوي الدار على غرف خاصة بنشاطات ترفيهية وتعليمية ومستوصف صحي مجهز”.

واختتمت كلامها بمناشدة المنظمات الإنسانية العالمية والمحلية لدعم الاطفال وكذلك الدار، “فالأطفال ليسوا بحاجة مأكل ومشرب فقط بل بحاجة رعاية تامة وتأمين مستقبل جيد لهم”.