لكل السوريين

خط حماة – سلمية.. أزمة مواصلات خانقة، والسبب انقطاع المحروقات

تقرير/ جمانة الخالد

يعاني سكان مدينة السلمية شرق حماة، من أزمة مواصلات وازدحام شديد في المدينة، ويعود سبب الازدحام إلى عدم انتظام ومراعاة مواعيد حركة السرافيس على خط حماة – سلمية، إذ تكون الزحمة في حركتي الذهاب والإياب”.

ويطالب الأهالي من الجهات المختصة التدخل لحل هذه المشاكل وضبط وتنظيم حركة سير السرافيس وباصات النقل، لتخفيف من الزحمة ومعاناة الأهالي.

ويشكو سكّان مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي، من أزمة المواصلات وبشكل خاص في أوقات الذروة، وذلك بسبب قلة عدد الحافلات وتوقف معظمها بسبب نقص المحروقات.

وغالباً ما تكون الأزمة في ساعات الصباح في أثناء توجه الموظفين نحو دوائرهم، والطلاب نحو كلياتهم ومعاهدهم، وغيرهم من المدنيين الذين يقضون حاجياتهم في مدينة حماة، وكذلك في فترة الظهيرة حيث موعد العودة.

ويضطر الأهالي بسبب هذه الأزمة إلى الركوب كل أربعة أشخاص في مقعد واحد مخصص لثلاثة ركاب.

وتتزامن أزمة المواصلات مع ركن الباص الكبير التابع لمجلس مدينة سلمية في مرآب المجلس، علماً أنه ساهم خلال عمله قبل عدة سنوات في حل مشكلة النقل.

وتقول مسؤولة، إنه منذ استلام الباص عام 2022 بموجب منحة من الصين للحكومة السورية، تم وضعه بالخدمة على خط مدينة حماة نظراً للضغط الشديد على هذا الخط.

وحاول مجلس المدينة تسجيل الباص في “مديرية النقل”، إلا أنه فشل بذلك لعدم وجود أوراق للحافلة كونها مستلمة تحت بند “هبة أو إعانة”، وبعد ذلك تم التواصل مع “وزارة الإدارة المحلية” التي أكدت عدم توفر أوراق للباص لديها.

وفي عام 2023، تم تجديد موافقة المحافظة لتزويد الباص بالمحروقات، بشرط أن يتم إصدار بطاقة إلكترونية له.

تشهد مناطق الحكومة السورية أزمة مواصلات خانقة، حيث يضطر الأهالي إلى الانتظار لوقت طويل لحجز مقعد في وسيلة نقل عامة تقلهم إلى أماكن عملهم أو إلى مراكز المدن.

ويعود السبب الرئيسي لهذه الأزمة إلى انقطاع المحروقات وتوقف عدد كبير من الحافلات عن العمل، إضافة إلى تسرب بعض السرافيس عن خطوطها، وعدم التقيد بالوصول إلى كامل الخط، إضافة إلى عدم وجود رقابة وقيام السائقين برفع تسعيرة الراكب بشكل كبير.