لكل السوريين

حول التضحية بخروفين في منتجع باللاذقية لفك النحس عنه

بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة على جميع السوريين، وظروف الحرب في سورية، الّا ان الموسم السياحي على البحر بالساحل السوري كان مزدهرا ًهذه الصيفية، ووصل حجز الشاليه في أحد المنتجعات الى مليون ليرة لليوم الواحد.

وعلى الرغم من تطور العلم وتقدم العلوم، الا أن أخطاء التخطيط وخيبة الرؤى بالرؤى، يعيدها البعض الى ما يقال له بالنحس، حيث ان الاضحية تعود الى العصور القديمة وما قبل الميلاد، حيث كانت بعض الشعوب تتقرب من الآلهة –حسب اعتقادها- بذبح القرابين عند المعابد، وإعطاء الجلود لخدام المعبد وصغار الكهنة.

وأسباب هذا الكلام الذي أوردناه سابقا، سيدفعنا الى الأشارة الى حادثة مميزة، وقعت في أحد المنتجعات باللاذقية، حيث قام العاملون والمشرفين على هذا المنتجع بذبح خروفين، لفك النحس الذي أصاب هذا المنتجع.

وتوفي شاب يبلغ من العمر ١٥ عاماً، غرقاً في مسبح المنتجع، في شهر أيار الماضي، قبل أن يتعرّض شخص آخر لخطر الغرق خلال شهر تموز، حيث تم إنقاذ حياته باللحظات الأخيرة.

وكان الشاب الضحية وحيداً لعائلته التي كانت تقيم في الفندق بقصد السياحة، وتكتمت إدارة الفندق حينها على الحادثة، بدل أن تتعامل معها بشفافية، وتبحث في أسباب ما جرى، وخصوصا ظروف الأمان المتخذة.

وتكررت حادثة الغرق مع رجل أربعيني، حيث أن الرجل نجا من الموت.