لكل السوريين

تغيير ديموغرافي في دمشق وريفها.. والعرّاب “حزب الله”

نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان معلومات تحدث فيها عن قيام ميليشيا “حزب الله” بالسيطرة على مناطق سورية والتوسع فيها من خلال شرائها لأراضٍ قرب الحدود في ريف دمشق.

وأوضحت أن الميليشيا مازالت مستمرة بعمليات الشراء والاستملاك للعقارات والأراضي في المنطقة، متجاهلة كلاً من القانون السوري وقوى الأمن التابعة للسلطة في المنطقة، حيث قامت الميليشيات الموالية لإيران وهي من جنسيات غير سورية العام هذا العام بشراء أكثر من 370 قطعة أرض في منطقة الزبداني ومحيطها، وما يقارب 505 أراض في منطقة الطفيل الحدودية.

كما تستمر عمليات مصادرة الشقق والفلل في منطقة بلودان والمناطق القريبة منها وفقاً للمرصد، حيث ارتفع تعداد الشقق التي استوطنت فيها تلك الميليشيات، إلى أكثر من 315، بدعم وتسهيل من حزب الله اللبناني.

وقد سبق وعانت بلدة “مضايا” في ريف دمشق على الحدود السورية اللبنانية، من سيطرة ميليشيا حزب الله وفصائل المعارضة المسلحة، إلى أن انتهت الأمور إلى صفقة تهجير وتبادل سكاني مع هيئة تحرير الشام شمال سوريا، والتي عرفت بصفقة المدن الأربع.

ويذكر أن الميليشيات الإيرانية ارتكبت العديد من الانتهاكات بحق المدنيين وممتلكاتهم حيث سرقت محتوياتها وقامت ببيعها بعد طرد سكانها منها بمرافقة قوات السلطة السورية.

وفي السياق تقوم هذة الميلشيات بفتح “حسينيات” ومراكز ثقافية تنشر الفكر الشيعي من خلال جذب فئة من الشباب اليافعين وإغرائهم بالأموال وضمهم إلى صفوفها، بالإضافة لفتح العديد من المشاريع الخدمية والصحية والمشافي الميدانية لاستقطاب الأهالي في المناطق التي تسيطر عليها.