لكل السوريين

السجاد اليدوي مهدد بالزوال في الساحل السوري، والسبب غلاء أسعارها

باتت مهنة صناعة السجاد في الساحل السوري التي تعد من أقدم المهن المتوارثة، مهددة بالزوال، وذلك نتيجة لعدة أسباب أبرزها الوضع الاقتصادي المتردي في عموم سوريا.

وتعد مدن الساحل السوري إضافة إلى حلب وأرياف دمشق أكثر المدن صناعة للسجاد المتنوع، إلا أن الحرب التي أهلكت سوريا ساهمت بتراجعها، والآن أصبحت مهددة بالزوال كليا.

وبالنسبة للصعوبات التي تواجه صناعة السجاد اليدوي، هي ’’صعوبة التسويق الناجمة عن غلاء السجاد مقارنة بالسجاد الصناعي الموجود في الأسواق’’.

ويفضل المواطن الراغب باقتناء السجاد الصناعي التصاميم المستخدمة في السجاد الحديث، مما يشكل حجر عثرة في وجه صناع السجاد اليدوي.

وتالياً قد يفضل المواطن شراء سجادتين صناعيتين بسعر السجادة اليدوية وبتصاميم حديثة تلائم ديكور منزله حتى وإن لم تكن الصناعة بجودة السجاد اليدوي، فضلاً عن غياب المعارض الدائمة التي يتم من خلالها عرض هذه المنتجات.

وتضاف إلى الصعوبات السابقة ذكرها, صعوبة الحصول على المواد الأولية في ظل الظروف الحالية والعقوبات المفروضة على سورية, وغياب التصدير والاستيراد، علاوة على كل ذلك, عدم وجود أية خطة ترويج إعلامي.

تقرير/ ا ــ ن