لكل السوريين

نساء دير الزور: “الهدف من الفتن خلق نزعة طائفية بين شعوب شمال شرقي سوريا”

استنكرت نساء دير الزور وجود أياد خفية تسعى لخلق النزاعات والفتن ضمن مخططات تهدف لكسر التوحد بين المكونات وأخوة الشعوب وإفشال مشروع الإدارة الذاتية، وخلق خلافات طائفية وعرقية بين كافة شعوب شمال وشرق سوريا.

تتعرض مناطق الإدارة الذاتية بشكل عام ودير الزور بشكل خاص لهجمة شرسة من بعض الأجندات والأيادي العابثة، والتي تحاول النيل من أمن واستقرار المنطقة، الأمر الذي يرفضه سكان المنطقة ويشجبونه بقوة.

وفي هذا الصدد تحدثت لنا العضو بلجنة المرأة بريف دير الزور الشرقي، فاطمة السالم، التي قالت “في الحقيقة ما تشهده مناطق شمال وشرق سوريا في الآونة الأخيرة من الأحداث التي تسبب بزعزعة الأمن والاستقرار، نتيجة تحرك الخلايا التابعة للنظام السوري والاحتلال التركي، بالإضافة لخلايا داعش الإرهابية”.

وتابعت “لم تكن هذه التحركات إلا لإشعال فتيل الفتنة في المنطقة بهدف التفريق بين أهالي المنطقة وقوات سوريا الديمقراطية وإشغالهم ببعضهم، ولم تكتفي هذه الخلايا بمحاولة تخريب الأمن والاستقرار في دير الزور فقط، بل بكافة مناطق شمال شرق سوريا ضمن مخططات تتمادى على كافة الشعوب”.

وأشارت بقولها “شهدنا نزاعات في مدينة منبج لضرب النسيج العشائري بين شيوخ ووجهاء العشائر وبث الفتنه بينهم وبين الإدارة الذاتية، ولكن هذه المخططات تبوء بالفشل في كل مرة، وذلك لوعي أهل المنطقة لتلك المؤامرات التي تحاك من حولهم”.

ولفتت “نحن كنساء دير الزور ندين ونستنكر هذه الفتن التي تستهدف المرأة المتحررة والقوية التي تمكنت من إيجاد ذاتها في هذه الإدارة بعد تعرضها للتهميش، وكسر للشخصية خلال السنوات العجاف، في ظل وجود فصائل إرهابية جميعها زادت من تحطيم معنويات المرأة”.

وأكدت بقولها “على الرغم من استهداف المرأة ومحاربتها من كافة الأطراف إلا أننا اليوم استطعنا إنقاذ أنفسنا وأصبحت لنا بصمة في كافة المجالات، وأثبتنا دورنا بالمساهمة خدمة المجتمع”.