لكل السوريين

الحب يبدأ من دمشق.. حدث في دمشق

الكاتب/ عبيدة محمد العبد

قبل ست سنوات 2014 في الشهر السادس بالتحديد، إلى دمشق مع بعض أصدقائي لكي نقدم امتحان امتحان الثانوية العامة ، لان مدينتنا كانت وبيزة عرضية (داعش) قدمنا الامتحان وعدنا إلى الرقة شهر عدنا قدمتها إلى السكن الجامعي في المرتبة الأولى ، بعد عدة أيام من الجامعة ، الرياضيات ، الكيمياء) ، قدتها إلى السكن الجامعي في المزة. كنا ندخل خلسة ، يوم موعد الرياضيات كان يوماً جميلاً من أيام دمشق الجميلة آنذاك ، ذهبت مع أصدقائي إلى مركز التقديم (كان اسم المدرسة محيي الدين داود ربما من العدوي) الساعة الثامة إلا ربع ، جهزنا انفسنا للدخول إلى مركز سمعت حينها ضحكات جميلة ، انظر أن انظر كان واضحاً أنها ضحكات صبايا.

دخلنا إلى القاعات ، وقد دخلت أول شخص في المكان المحدد الذي كان مكتوباً اسمي عليه ، في المقعد الأخير ، كان القاعة مختلطة ، جلس صديقي أمامي وأمامه جلست فتاة تبادلا الكلمات عن الامتحان ، وكان بين كل طالب وطالب مقعد فارغ ، وُزِّعت الأسئلة التي اظطر صديقي للإنسحاب من الامحتان أسئلة صعبة ، أما فأكملت رغم الأسئلة المتكررة.

حسنًا ، الوقت عينه ، حسن الحظ ، حسن الحظ ، حسن الحظ ، بعض الطلاب ، بعض الشيء ، حينها التفت اللفترة. تلك الفتاة وسألتني عن الأسئلة التي أجرتها بشكل صحيح فأخبرتها بشكل صحيح فأخبرتها عن الحل ، وهكذا إلى أن انتهى الوقت وسلمنا الأوراق سويا ، مشينا من بعضنا ورائع الأسئلة والأسئلة المتداولة في مجموعة صعوبتها أما أنا فكنت مشغولاً بصوتها الساحر (توقفنا على باب المدرسة سألتها هل ستأتين يوم الخميس إلى مادة الكيمياء قالت وأنت؟ قلت نعم قالت جيد.

تم بناء مساكن في إعادة بناء الصفحة ، وذلك يوم الخميس بفارغ الصبر ، وقد جاء ذلك يوم الخميس وكعادتي كنت في إعادة بناء الصفحة التالية ، السابعة والربع ، نظرت إلى المكان لم تكن موجودة ، فوقفت في زاوية منفردة مع صديقي قرب سيارة سوداء (كيا) كان ساحراً ، الشمس الساطعة التي هيجت رائحة الياسمين ، في السابعة والنصف تلك الفتاة مع صديقاتها رأتني فابتعدت عنهن ، فقلت لصديقي أن يبتعد ، ذكرت أن ذكرت قالت (صباح الخير) كان أجمل صباح أعيشه في دمشق

لها: صباح النور.

قالت: كيف حالك.

– الحمد لله ، وأنت.

– الحمدلله.

– كيف همتك اليوم للكيمياء.

– لم أدرس ، وأنتِ.

تم توقع ظهور أسماء ،

للمرة الأولى ، فجأة ، هل اسمك إيمان ، نجمت

فجأةً ،؟

قالت: بدهشة ، نعم ، وما أدراك.

– مكتوب اسمك على الدفتر نظرت إليه عليه أول مرة ترى اسمها.

ثم قالت: اسمك عبيدة ، بابتسامة غمرت دمشق كلها.

سألتها بدهشةٍ لا توصف وما أدراك؟

قالت: سمعت صديقة يناديك في مادة الرياضيات (كان يوم الخميس) ، كمراهق لم تعتد الخوض في الحب ولم يرَ من الحب إلا حنان الأم ، تفاجئت ولكن لم يظهر ذلك.

كانت الصورة الصغيرة التي أرسلناها إلى مدينتي الرقة.

كانت تضع حجاباً أسوداً ، عيناها بنيتان ، صوتها ساحراً ، ووجهها يعطي ضوءاً ذهبي اللون.

أصبحت الساعة الخامسة ، وطوال الساعة ، وصلنا سابقًا ، هاتفيًا هاتفيًا ، ورقم هاتفها ، وكانت هاتفيًا هاتفيًا ، وكانت هاتفيًا هاتفيًا ، وكانت هاتفيًا هاتفيًا ، وكانت هاتفيًا هاتفيًا ، وفي الليل ، ورائعتنا هذه الرسائل ، على الهاتف ، ضعيفًا ، كان كلامًا لطيفاً جميلاً ، كتبت لها بعض الكلام الذي يدفع ثمنه شعراً قرأته وأبدت إعجابها وقالت من القائل قلت نزار قباني ، أنني من كتبته.

حاولت التواصل معها ولكن دون جدوى تكن لم تعد الحروف إلى دمشق دولة ارهابية، معزولون عن العالم، وبعدها كتبت بها نصرياً جميلاً، وبعدها عدة أبيات من الشعر

وسط الشآم رأيتها في صدفةٍ

شمسٌ تضاءُ بنورها الأكوانُ

 

من نظرة أيقنت أنّي مغرمٌ

وعرفتُ أنّي عاشقٌ ولهانٌ

من ياسمين رموشها

وحجابها يفتي به القرآن

من وجهها الذهبي نور عتمتي

وعيونها، والصوت والأجفان

وسألت ما اسمك يا صبية إنني

مستعجل متلهف ضمآن

فتبسمت وتبسمت قالت أنا

لي في صدور المؤمنين مكان

 

لا لست اظهر بالجوارح إنما

أنا في القلوب سعادة وامان

ونظرت نحو كتابها فرأيته

أهلا وسهلا مرحبا إيمان