لكل السوريين

بلدية الهول تعيد تأهيل أكبر محطة تحلية مياه الشرب

الحسكة/ مجد محمد 

بعد افتقار عديد للمياه في الناحية، وبدعم مادي من إحدى المنظمات الانسانية قامت شركة ava zelal  وبالتنسيق مع بلدية الشعب في الهول بإعادة تأهيل وصيانة إحدى محطات تحلية مياه الشرب في الحي الغربي بناحية الهول، كونها المسؤولة عن خدمة المياه للأهالي في الناحية والقرى التابعة للناحية، بهدف إيصال مياه الشرب للأهالي.

وفي هذا الخصوص أجرت صحيفتنا لقاء مع المشرف على المشروع وممثل شركة ava zelal طلال خليل، الذي تحدث قائلاً: “نقوم اليوم بالوقوف على إحدى محطات تحلية مياه الشرب في ناحية الهول وإعادة تأهيلها من جديد وتقديم كل ما يلزم في هذه المحطة، وتغيير بعض من التمديدات في المحطة وذلك لضمان صلاحية مياه الشرب والتأكد من نظافتها”.

وأضاف، “قمنا بتأمين كافة التجهيزات التي تحتاجها المحطة ومنها تقديم غاطسة مع قمصنة البئر، ومصافي فلترة المياه ومواد كيمائية، وخزان معدني سعة 60000 لتر، والكثير من الملتزمات التي تنقص المحطة”.

وتابع خليل قائلاً: “بعد الانتهاء من إعادة تأهيل المحطة سنقوم بتسليم المحطة لبلدية الشعب في الهول للقيام بالعمل عليها كونها تخدم أهالي الناحية، وحسب الإمكانيات والدعم المادي سنقوم أيضاً بمحاولة تأهيل المحطات الأخرى في الناحية”.

واختتم بالقول “إن هذه المحطة التي نقوم بتجهيزها الآن لها أهمية كبيرة في الناحية كونها أكبر المحطات ويستفيد منها قسم كبير من الأحياء والريف، حيث تغذي أهالي الناحية وقراها بالمياه الصالحة للشرب تماما مئة في المئة”.

بدوره، عبّر خالد وهو من أهالي ناحية الهول عن فرحه الشديد بما تقوم به البلدية بحسب الإمكانات المتوفرة لديها لتأمين المياه الصالحة للشرب في الناحية التي تأثرت هي الأخرى من جراء قطع دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها لمياه محطة علوك، التي تعد المغذي الرئيسي للحسكة وأريافها بالمياه.

وقال خالد “نقوم بشراء الصهريج بشكل أسبوعي، وتأثرنا خلال الأسبوعين الماضيين من جراء موجة الحر التي ضربت البلاد، وازداد احتياجنا للمياه، كما وأن المدينة تشهد اكتظاظا بالنازحين، وهذا ما زاد الطين بلّة، وأثر بشكل كبير على أسعار الصهاريج الجوالة”.

وعلى الرغم من محاولات الاحتلال التركي بإيجاد المزيد من أساليب الضغط على الإدارة من ناحية المياه، إلا أن مخيم الهول الذي يضم عشرات الآلاف لم يتأثر كثيرا رغم الأيام الطويلة التي يقطع فيها الاحتلال التركي ضخ المياه عن الحسكة، ويعود ذلك بحسب خالد لكون الإدارة أولت أهمية للنازحين المقيمين في المخيم.