أثنى أبناء مدينة القامشلي على الخطوات التي خطتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للحد من الأزمة الاقتصادية، وحماية المواطنين من آثارها السلبية ووصفوها بالـ “إيجابية”.
وأعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في 20 كانون الثاني عن جملة من القرارات الهامة التي من شأنها تلافي تأثيرات الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالمنطقة، نتيجة هبوط العملة السورية مقابل الدولار.
والقرارات التي اتُخذت من قبل الإدارة الذاتية هي كالتالي، استمرار الدعم على المواد التي كانت تدعمها الإدارة الذاتية سابقاً رغم الأزمة، كالخبز والوقود، ودعم سبع منتجات أخرى يحتاجها المواطنون في حياتهم اليومية واستهلاكها كبير، وهي الرز، والسكر، والشاي، والزيوت ،وحليب الأطفال والإسمنت والحديد، وتفعيل نظام الرقابة التموينية بشكل عملي، وتشكيل لجنة مصغّرة من الاقتصاديين.
وأثنى أبناء القامشلي على الخطوات التي خطتها الإدارة الذاتية لتلافي تأثيرات الأزمة الاقتصادية على الشعب السوري في شمال شرق البلاد.
صالح مرعي نزح من مدينة حلب منذ 7 أعوام ويقطن في القامشلي، أوضح بأن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تقدم يد العون والمساعدة للأهالي بحسب الإمكانات المتوفرة لديها، لتخفيف المعاناة عن الأهالي.
مرعي وصف الخطوات التي خطتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لتلافي تأثيرات الأزمة الاقتصادية بأنها إيجابية، وناشد الإدارة الذاتية أن تخطو خطوات مماثلة بشكل مستمر.
وأوضح رياض أحمد حسين من أهالي حي جودي في مدينة القامشلي، بأن المنطقة تمر بأزمة اقتصادية، وتؤثر على العائلات المعدومة الدخل، وقال: “اسودت الأسواق أمام أعيننا، نتيجة ارتفاع الأسعار، وعدم استطاعتنا شراء احتياجاتنا اليومية”.
وأشار بأن القرار المُتخذ من قبل الإدارة الذاتية سيساهم بشكل كبير في تحسين الوضع المعيشي لدى أبناء المنطقة.
أما فاطمة محمد الشيخ هندي وهي نازحة من مدينة حلب، عائلتها مكونة من عشرة أشخاص، أوضحت بأن ارتفاع الأسعار يؤثر بشكل كبير على الأهالي، وأثنت على قرار الإدارة الذاتية لتلافي الأزمة الاقتصادية، ونوّهت بأن الإدارة تحاول إيجاد الحلول والبدائل لتفادي هذه الأزمة.
وناشدت فاطمة الشيخ هندي الإدارة الذاتية أن تخطو خطوات أخرى لتحسين الوضع المعيشي.
عضو في الضابطة التموينية في بلدية الناحية الشرقية في مدينة القامشلي رسمية محمد ناشدت الأهالي بتقديم الشكاوى لقسم التموين، في حال وجود ارتفاع في الأسعار في المحلات والأسواق.
وأكدت رسمية محمد بأن جولاتهم مستمرة، وستزداد لضبط الأسعار، ومنع الاحتكار في الأسواق والمحلات.