لكل السوريين

انتهاكات مستمرة.. مرتزقة “الجيش الوطني” يختطفون شابا بريف عفرين المحتلة

يواصل مرتزقة “الجيش الوطني السوري” المدعومين من قبل الاحتلال التركي ارتكاب الانتهاكات بحق من تبقى من أهالي عفرين المحتلة، في وقت يستمر فيه الصمت الدولي والحكومة السورية حيال ما يجري من انتهاكات.

ومؤخرا، أفادت منظمة حقوق الانسان عفرين _سوريا نقلا عن مصادر محلية من داخل عفرين، بأن مسلحو فصيل الحمزات الموالي لحكومة الاحتلال التركي، قاموا باختطاف مواطنا كرديا.

وأقدمت الفصائل الإرهابية المرتزقة الموالية للاحتلال التركي بتاريخ 26_3_2021على خطف المواطن المدعو” حسين حنان رشيد”، البالغ من العمر 59 عاما، وهو من أهالي حاج خليل التابعة لناحية راجو بريف عفرين.

وأضافت المنظمة، بأنه تم اختطاف المواطن حسين رشيد بدون توجيه أي تهمة له واقتادته لجهة مجهولة، ما يبرز مخاوف حيال مصيره.

وفي ذات السياق، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، عمد عناصر حاجز يتبع لمرتزقة “فيلق الشام” الموالي للاحتلال التركي إلى إنزال شاب من أبناء بلدة ملس بريف إدلب، أثناء مروره على الحاجز، على طريق الغزاوية شمال غربي عفرين، وقاموا بسلبه ما بحوزته، دون وجود أي رادع لإيقاف المرتزقة عن انتهاكاتهم المستمرة بحق الأهالي.

وفي الـ 23 من أذار الحالي، اعتقلت دوريات لذات الفصيل الإرهابي 5 مواطنين من قريتي باصوفان وبرج حيدر التابعتين لناحية شيراوا بريف عفرين، دون معرفة دوافع الاعتقال، حسب ما تحدث به المرصد السوري.

ومنذ احتلال تركيا ومرتزقتها من الفصائل السورية الإرهابية باشروا بارتكاب المجازر والانتهاكات المتتالية بحق الأهالي، وطالت الانتهاكات ممتلكات المدنيين.

ولم يقتصر الأمر على المدنيين فحسب، بل عمد المرتزقة بإيعاز وموافقة من جيش الاحتلال التركي واستخباراته بقطع أشجار الزيتون، وبيعها حطبا في الداخل التركي.

وعلى الرغم من عدم وجود إحصائية دقيقة حول عدد الأشجار إلا أن وسائل إعلامية وناشطون قد تحدثوا عن تعرض عشرات الألاف من الأشجار للسرقة والقطع.