لكل السوريين

في ذكرى اليوم العالمي للمرأة.. سوريات: سندحر المحتل وسنحرر المناطق المحتلة

قالت قياديات خلال احتفالية نساء شمال وشرق سوريا باليوم العالمي للمرأة في كافة مدن شمال شرق سوريا، إن نضال المرأة لعب دورًا مهمًّا في شمال وشرق سوريا، وشددن على الاستمرار في النضال حتى تحرير كافة المناطق المحتلة، والوصول إلى كافة النساء السوريات، معاهدات على إبقاء رايات المرأة عالية.

واحتفلت نساء العالم، الاثنين، باليوم العالمي للمرأة، وعمت المسيرات كافة مناطق شمال شرق سوريا، فيما لم تحتفل النساء السوريات الأخريات بهذه المناسبة.

ومن ضمن الاحتفاليات، التقت صحيفتنا بعدد من النساء المشاركات فيها، ومنهن خالدة العلي، وهي من مدينة منبج، حيث قالت “تنظيم النساء الحاصل في شمال وشرق سوريا والمستمر، هو ضمان المكتسبات المتحققة التي جاءت وتحققت بفضل تضحيات المئات من النساء المناضلات”.

ومن جانبها هنأت رويدا سليمان (من المكون الشركسي) في حديث لوكالة هاوار الإخبارية، جميع النساء والأمهات باليوم العالمي للمرأة، وقالت “لـ 8 آذار معنى خاص بالنسبة للمكون الشركسي الذي وضع يده بيد كافة المكونات”.

ونوهت إلى أن المرأة “قبل ثورة 19 تموز كانت مهمشة ومنسية في المجتمع، ولكن بعد الثورة حصلت على حقوقها ونالت ما كانت تطمح إليه، حيث فتحت الثورة الآفاق أمامها للوصول إلى طموحاتها”.

بدورها شددت خديجة أحمد، من دير الزور، على أن النساء السوريات سترفعن من وتيرة النضال حتى تحرير المناطق المحتلة من الغزاة، حسبما قالت.

وفي حديث للوسائل الإعلامية، قالت الناطقة باسم مجلس المرأة السورية في شمال شرقي سوريا، جلاء تمي، “لقد رفضت المرأة في مسيرتها الطويلة اختصار وجودها في المجتمع، والذهنية الذكورة المهيمنة، واستطاعت بعد نضال طويل وبعد تضحيات في شمال وشرق سوريا تحقيق العديد من المكتسبات السياسية والعسكرية والاجتماعية”.

وأضافت قائلة: “وأبهرت العالم بأسره ببطولاتها ووقفتها الحرة، حيث جعلت العالم يلتفت إلى دورها الكبير في هذه الثورة، وسيّرت نضالًا لا هوادة فيه، ورسّخت قيم التشاركية، وحافظت على التعايش المشترك بين كافة المكونات”.

وخصت نجلاء تمي في مباركتها بمناسبة هذا اليوم، وحدات حماية المرأة، والمرأة المقاتلة والمرأة السورية الصامدة في المناطق المحتلة وفي مقدمتها عفرين، ورأس العين/ سري كانيه وتل أبيض/ كري سبي، والصامدات والمُهّجرات في المخيمات”.

وطالبت نجلاء تمي في ختام كلمتها المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والعمل على الحد من هذه الانتهاكات التي ترتكب بحق المرأة ومحاسبة الجناة أمام المحاكم الدولية.

إحدى النساء المشاركات في الاحتفالية، والمنضويات في القوات العسكرية قالت “أحمل إليكن سلامًا من وحدات حماية المرأة”، منوهة إلى أننا “وَعَدنا بأن نكون الدرع الحامي للنساء، وأعاهدكن مجددًا أن نستمر في حماية ثورتنا، وأعاهدكن على أننا وحدات حماية المرأة سنهزم الاحتلال التركي وأردوغان، ونرفع أعلامنا مجددًا في كل من عفرين وسري كانيه وكري سبي، ونسقط رايات المرتزقة كما فعلنا سابقًا برايات داعش”.