لكل السوريين

في الجولة 11.. الحموي يعود بعد 10 أعوام من الغياب، والكرامة يبقى متصدرا، والفتوة والساحل يفشلان في الفوز

لم تشهد المرحلة الحادية عشرة من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم كثيراً من التطورات والأهداف والأحداث، في الوقت نفسه تشرين كان المستفيد الأكبر ولاسيما بعد تعثر الكرامة المتصدر بتعادل مع جاره الوثبة وهذا صبّ لمصلحة تشرين الذي قلص فارق النقاط مع الكرامة المتصدر إلى نقطة واحدة وانفرد في مركز الوصافة بعد تعادل الجيش مع الشرطة، و الطليعة بدوره زاد من هموم وأوجاع الحرية بعج أن ألحق به هزيمة جديدة، فالنقاط الثلاث كانت مهمة للطليعة الذي انتقل للمركز السابع مشاركاً جبلة بعدد النقاط، وربما الجولات القادمة سيكون الطليعة بشكل آخر ويقترب أكثر من دائرة المنافسة.، والشرطة كسب نقطة ثمينة بعد عدة جولات مضت وتمكن من إيقاف نزيف النقاط وهذه النقطة بطعم الفوز من جاره الجيش الذي تراجع  للمركز الثالث.

نقطة بنقطة، لقاء الساحل والفتوة وهما صاحبا المركزين الأخيرين الثالث عشر والرابع عشر وبالرصيد نفسه 3 نقاط، كانا بحاجة لمثل هذه النقطة لإنعاش حالتيهما المعنوية بعد انتكاسات كثيرة.

جبلة والاتحاد، استمر جبلة بتقديمه أداء مميزاً ومستوى متطوراً ونال نقطة جديدة من فريق عريق هو الاتحاد الذي لم نشاهده كما يجب، ربما سيتغير الحال في الإياب ولكن سيكون ذلك بعد بذل جهد مضاعف.

شهدت هذه الجولة شحاً تهديفياً من أغلب الفرق والرقم وصل إلى 10 أهداف في 7 مباريات، 3 منها انتهت بالتعادل السلبي بين الكرامة والوثبة، وبين الساحل والفتوة، وبين الوحدة وحطين، واثنتان انتهتا بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله بين الشرطة والجيش وبين جبلة والاتحاد، واثنتان انتهتا بالفوز وبالنتيجة ذاتها بهدفين لهدف، تشرين على الحرجلة، والطليعة على الحرية، ما يعني أن فقط تشرين حقق الفوز على أرضه، والطليعة فاز خارج أرضه.

كما تم احتساب ركلة جزاء واحدة للحرية وسددها بنجاح أيمن الصلال بمرمى الطليعة، ولاعب واحد سجل هدفين هو علاء الدالي من تشرين بمرمى الحرجلة، ولاعب جبلة مصطفى الشيخ يوسف يسجل للمرة الثالثة في مباريات فريقه الثلاث الأخيرة، وأول لاعب افتتح تسجيل أهداف المرحلة أحمد العمير من الطليعة في د 7 وتبعه عقبة المرعي من الشرطة في د 10.