لكل السوريين

معاناة أهالي اللاذقية مع الخبز مستمرة.. ومسؤولون يبررون الأسباب

السوري/ اللاذقية ـ يعاني أهالي بعض القرى التابعة لمنطقة الحفة بريف اللاذقية من سوء مادة الخبز، ورغم طلباتهم بعدم نقل اعتماد مخصصاتهم إلى مخبز منطقة الحفة معللين ذلك ببعد مسافة الطريق التي تؤدي لتأخر وصول مادة الخبز لهم وبالتالي استلامها بأسوأ حال (خبز مفتت)، إلا أنهم لم يلقوا أذانا صاغية.

ويعاني موزع الخبز من وعورة الطريق المؤدي إلى بلدة الحفة ناهيك عن الخطورة من الانزلاقات مما تسبب إرباكا للموزع أثناء قيادته للسيارة، حيث أن الطريق ترابية نتيجة الحفر، وخاصة في فصل الشتاء.

وامتدح مدير فرع المخابز في اللاذقية فرن “المزيرعة” المتواجد في الحفة، ذاكرا أنه يعمل وفقا لنظام الإشراف، وهو مراقب بشكل جيد.

وعن معاناة الأهالي، قال “الطريقة التي يصل بها الخبز للمستهل هي من تسيء لنوعية الخبز نتيجة نقل الخبز بأعداد كبيرة وبدون صناديق ولمسافات طويلة، منوها إلى أن المعتمد يقوم باستلام الخبز حسب الوزن والنوعية المطابقة للمواصفات.

ويضيف “أما ما يحصل داخل أروقة فرن الكرامة في حي الصليبة يدعو لخيبة الأمل وخسران الكثير من الثقة بأحد قطاعات الدولة الخدمية الحياتية، هي مادة شبه آنية بذات اللحظة كل أسرة بحاجتها على مدار الساعة (الخبز) أو ربطة الخبز بعد أن تم ربطها وتقييدها بجهاز هو الذي يقرّر كيفية قضاء اليوم بطعام يحتاج للخبز من فرن الكرامة”.

ويشير إلى أن الفرن يفتقر لكافة أنواع الإدارة و”كلٌ يغني على ليلاه”، وكل عامل يؤمن الخبز لمعارفه أمام جموع الواقفين، وبالتالي تحدث حالات من المحسوبيات، ما يتسبب بامتعاض الأهالي.

مراسلتنا التقت ببعض الموجودين وكذلك العائدين “بخفي حنين”، وكان هناك شبه إجماع على تردي أوضاع المخابز إن كان في أرياف المدينة أو في أحيائها.

تقرير/ سلاف العلي