لكل السوريين

“إدارة محروقات الرقة” توضح سبب ارتفاع أسعارها في السوق السوداء، وتواصل توزيع مواد التدفئة

السوري/ الرقة ـ يعمل مكتب المحروقات في مدينة الرقة وبتنسيق مع مجلس الرقة المدني على تأمين المحروقات بأنواعها للمواطنين بشكل مخطط وموافق عليه وبشروط وكميات تكفي حاجة المواطن طول فترة الشتاء وبأسعار محددة.

ويواصل مكتب المحروقات توزيع مواد التدفئة على المواطنين منذ قرابة 4 أشهر، إن كان في الريف أو المدينة، وحتى اللحظة تم توزيع كميات كبيرة من المازوت، في حين أن بعض الأحياء لا تزال تنتظر مخصصاتها من المازوت.

وتتم عمليات التوزيع عبر كومينات الأحياء والقرى في القرى، حيث يتم التنسيق بين الكومين والمجالس المحلية التي بدورها تتلقى الكميات من مكتب المحروقات بموجب بطاقات، حيث تم تخصيص 440 ليتر لكل دفتر عائلة.

سطام الحسن، إداري محروقات الرقة، قال لصحيفتنا “بدأنا بتوزيع المازوت في أواخر الشهر السابع عن طريق المجالس والكومينات، حيث باشرنا بتوزيعها في الخط الغربي بريف الرقة، ومن ثم اتجهنا للخط الشمالي، كما وقمنا على عمل جداول مخصصة لكل عائلة، ومنحها لهم طريق الكومين الذي أشرف بدوره على إحصاء عدد الأسر”.

ويضيف “عدد البطاقات التي تم التشيك عليها 8651، والموزع منها حاليا ما يقارب الـ 60 ألف بطاقة، ويوجد في مدينة الرقة وأريافها 33 محطة محروقات، وهي 5 في الشمالي و5 في الغربي و9 في الشرقي و6 في الجنوبي و8 في المدينة، وكلها تعمل على سد حاجة المواطنين والمارة”.

وعن العراقيل أوضح “واجهتنا بعض الصعوبات والعراقيل، حيث تم ربط فواتير المياه والكهرباء مع توزيع مادة التدفئة، والغاية من ذلك هي أن المواطن الذي لم يسدد دفع ما يتوجب عليه من مبالغ سوف يتم تأخير تسليمه مواد التدفئة”.

ويردف “كما نواجه في يومنا هذا غلاء متزايد بسعر المحروقات كافة، وهذا السبب يعود إلى تجار المحروقات الذين قاموا باستغلال الناس الفقراء وشراء بطاقتهم بسعر رخيص وحرمانهم التدفئة لبيعها عن طرق غير نظامية للكسب والربح لشخصهم على سبيل هذه الناس البسيطة”.

تقرير / مطيعة الحبيب