مجالس الرقة: الاحتلال لا يترك أي وسيلة إلا وارتكبها بحق السوريين، ومواقف دمشق مخزية، والنضال خيارنا

الرقة ـ مطيعة الحبيب

ألقى المجلس العام في الرقة الذي تنضوي فيه مجالس الشعب في المدينة، بيانا إلى الرأي العام، أدان فيه ما يحصل في عين عيسى، والمؤامرات الروسية التركية في سوريا، والتواطؤ الروسي في الناحية التي كانت تعد مركزا لتحرير كافة شمال وشرق سوريا من داعش.

واجتمع ما يقارب 150 عضوا من أعضاء مجالس الشعب في الرقة، في دوار النعيم، الذي كان يمارس فيه داعش كافة أنواع الظلم بحق السوريين والعراقيين، للإدلاء ببيان، أدانوا فيه صمت الحكومة السورية حيال ما يجري في عين عيسى، معتبرين أن عين عيسى معيارا للوطنية السورية.

وجاء البيان على الشكل التالي:

مع مرور عام على احتلال الدولة التركية لأراضي سوريا في تل أبيض ورأس العين، واليوم تعاود مرة أخرى لإكمال مشروعها وحلمها العثماني، لضرب الأمن والاستقرار في ناحية عين عيسى، وذلك لقطع التواصل بين مناطق الشمال والشرق السوري، كون عين عيسى تمثل موقع استراتيجي يربط بين كافة المناطق في شمال وشرق سوريا.

ومع كل احتلال يستمر المحتل التركي بفرض سياسة التتريك وإمحاء الهوية الثقافية لسكان المنطقة وخطف نسائها، واغتصابهن، أمام مرأى المجتمع الدولي، لم تترك أية وسيلة لا أخلاقية ومارستها بحق شعبنا في المناطق المحتلة.

وعليه نؤكد نحن المجلس العام في الرقة رفض هذا الاجتياح، الذي سيؤدي إلى حدوث مآسي جديدة، نحن بغنى عنها، الظروف التي تمر بها البلاد.

ونؤكد بأن الدولة الروسية الضامنة غير جدية بمواقفها تجاه الخروقات التركية بحق مناطقتنا، ونؤكد على دعوة الشعب التركي لوضع موقف إنساني تجاه سياسة حكومة أردوغان الفاشية بعد المساس بأمن المناطق الحدودية في سوريا.

كما نؤكد بأن مواقف الحكومة مخزية لما يجري على أراضي سوريا، والتي تدعي بأنها ذات حكومة وسيادة شرعية، وعلى كل ما تقدم سنرفع من وتيرة نضالنا والمقاومة تجاه أي احتلال بحق وحدة أراضينا السورية، ونرفع من أصوات حناجرنا لأبناء شعبنا السوري بالعمل على التحلي بالوعي والخروج من الأزمة بحلول سلمية ترضي كافة الأطراف، والقضاء على أحلام كل المتآمرين بحق بلدنا سوريا الحبيبة.

تحيا دماء شهدائنا

تحيا قوات سوريا الديمقراطية

دمتم ودام وطننا سوريا بخير