لكل السوريين

مديرية الزراعة.. مكتب أملاك الدولة مستمر في تقديم خدماته لفلاحي الطبقة

السوري/ الطبقة ـ تتحمل مديرية الزراعة في الطبقة وريفها أعباءً ومعاناة إضافية لتأمين مستلزمات الفلاحين المستفيدين خلال الموسم الزراعي الحالي ومنعاً لحدوث أية مشاكل زراعية تؤثر على الموسم الزراعي، وأداء المديرية لاحقاً.

وتشهد المنطقة هطولات مطرية تساعد الأخوة الفلاحين بواجبهم من زراعة الأراضي، بعد الحصول على المتطلبات الزراعية من مديرية الزراعة من حبوب وسماد ومحروقات تفيد في عمليات الري والحراثة.

خدمات المديرية المقدمة للفلاحين

وللاطلاع على الخدمات التي قدمتها مديرية الزراعة للفلاحين والمساحات المعدة للزراعة والصعوبات التي تواجه العمل التقت صحيفتنا بإداري مكتب أملاك الدولة في الطبقة، سيف الدين الخالد، والذي أكد أن الخدمات المقدمة حالياً للفلاحين هي توزيع المازوت المدعوم والسماد والبذار، كما تقوم من أجل توزيع النخالة لمربي الثروة الحيوانية في منطقة الطبقة وريفها.

وأضاف “تبلغ الأراضي المزروعة بالقمح المروي 166309دونم، والأراضي المزروعة بالشعير المروي 10414 دونم، وهناك أراضي القمح البعل 20996دونم وأراضي الشعير البعل 130 ألف دونم، كما تم إحصاء الأراضي المزروعة بالخضار حوالي ألف دونم، أما عدد الفلاحين المستفيدين إلى تاريخ 28/11 حوالي 2100 فلاح”.

وأشار سيف إلى الصعوبات التي تواجه عمل مديرية الزراعة والتي تكمن في “عدم توفر زورق لمتابعة أعمال ضابطة الثروة السمكية، وعدم توفر آليات للمواقع الحراجية تمكن المديرية من الاستمرار بالعمل بشكل دائم، وعدم وجود أرشيف قديم يضم خرائط وحدود أملاك الدولة، وعدم توفر آليات هندسية تركس وباكر وقلاب لخدمة مشاريع الري في السويدية والوديان كون المساحات واسعة فيها”.

خطط المديرية بالنسبة للمرحلة القادمة

وذكر سيف أن “المديرية تسعى لإيجاد صيدلية مركزية بيطرية وزراعية وزيادة كمية المقنن العلفي للثروة الحيوانية كون الأخوة المربين للثروة الحيوانية يتقدمون لطلب كميات كبيرة من مادة النخالة”.

وأردف “هناك دراسة تسعى لإنشاء مشاتل حراجية تتبع لمديرية الزراعة لتعويض الغطاء النباتي الذي فقد خلال الفترة الماضية، ولزيادة المساحات الخضراء في مدينة الطبقة وريفها”.

تقرير/ ماهر زكريا