لكل السوريين

حزب الله يبدأ حملة تنقيب عن الذهب والآثار في ريف العاصمة الغربي

السوري/ ريف دمشق ـ كشفت وسائل إعلام محلية أن ميليشيات تابعة لحزب الله اللبناني في سوريا، بدأت بحملة تنقيب عن الذهب والآثار في بلدة “حوش عرب” بمنطقة القلمون الغربي في ريف دمشق.

وذكرت شبكة “صوت العاصمة”، “إن مجموعة تابعة لإحدى الميليشيات، منعت أبناء المنطقة من الوصول لمنطقة التنقيب عن الآثار والمرور بقربها، كما قطعت الطرق الواصلة إلى منطقة “كريسه”، الواقعة بين “حوش عرب” و”رنكوس” و”جبعدين”.

وفي السياق ذاته، أكدت مصادر من المنطقة، “أن إغلاق الطرقات في المنطقة جاء بالتزامن مع البدء بعملية التنقيب عن الآثار والذهب في منطقتي، الشطاح، وقرنة الدير الواقعتين ضمن منطقة “مزرعة كريسة”، مبيّنة أن العملية تتم بإشراف مباشر من أحد ضباط الجيش السوري المتقاعدين يُدعى “عاطف”، وينحدر من بلدة رنكوس، وأوضحت أن الضابط المتقاعد “عاطف” بدأ بالحملة بالتنسيق مع ميليشيا حزب الله اللبناني، مشيرة إلى أنه نفّذ عمليات التنقيب في مناطق “جبال شميس” في رنكوس، وعدة مناطق أثرية في المنطقة مثل (النبي ويس والنبي قريش ومزرعة عمرستا)، قبل الانتقال إلى كريسه.

كما كشفت المصادر أن الميليشيات أقامت نقطتين عسكريتين جديدتين على الطريق الواصلة إلى منطقة “مزرعة كريسه”، يتمركز في كل منها قرابة الـ 10 عناصر، يتولون مهمة قطع الطريق أمام المزارعين.

ووفقا لهذة المصادر “فإن أمين فرقة حزب البعث في بلدة حوش عرب “سلمان جمعة”، وأحد قياديي الميليشيات المحلية من أبناء البلدة يدعى “فياض بكور” توليا مهمة تأمين مستلزمات العناصر بشكل يومي.

يذكر أن ميليشيات حزب الله اللبناني، كانت قد أطلقت بالتنسيق مع الاستخبارات السورية، وبعض الميليشيات المحلية، العديد من حملات التنقيب عن الآثار والذهب في مختلف مدن وبلدات ريف دمشق، لاسيما المناطق الأثرية منها، منذ سيطرتها على تلك المناطق وحتى اليوم.

ﻭﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﺴﺮقة ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻭﺗﻬﺮﻳﺒﻬﺎ.

تقرير/ روزا الأبيض