لكل السوريين

الأسواق الشعبية في دير الزور، مقصد لنساء دير الزور، ومصادر رزق متنوعة لهن

السوري/ دير الزور ـ رغم كثرة الأسواق والمحال التجارية في مختلف قرى وبلدات ريف دير الزور إلا أن نساء كثر من مختلف قرى ريف دير الزور الغربي لا يزلن يقصدن الأسواق الشعبية المتنقلة لشراء حاجاتهن منها.

تمتاز الأسواق الشعبية المتنقلة في دير الزور برخص أسعار السلع والبضائع على خلاف الأسواق العادية والمحال التجارية، كما تمتاز أيضا بتوافر جميع المواد التي يحتاجها الفرد، إذ لا تضطر النساء إلى أن تقصد الأسواق والمحال التجارية في مناطق متفرقة لتلبية حاجاتها المنزلية.

وتتوافر في الأسواق الشعبية كل ما يحتاجه المواطن من خضار وألبسة ومفروشات ومواد غذائية وأدوات منزلية، كما يتوافر فيها الأدوات التي تصنع يدويا.

ومن بين هذه الأسواق؛ سوق الخميس في قرية الزغير بريف دير الزور الغربي، الذي يعد الأكثر ازدحاما من بين الأسواق الشعبية الأخرى، وذلك نتيجة استراتيجية موقعه، حيث يقام هذا السوق كل يوم خميس في قرية الزغير التي تتوسط المسافة بين قرى وبلدات ريف ديرالزور الغربي، مما يجعله مقصداً للقرى الغربية والشرقية لقرية الزغير.

كما يعرف عن هذا السوق هو ثبات أسعار البضائع فيه، رغم ارتفاع أسعار صرف الدولار إلا أن الأسعار فيه تبقى متقاربة مقارنة بباقي الأسواق، وتأتي أهمية هذا السوق لكونه يلبي حاجات الأهالي من جميع ما يحتاجونه ومن كونه مصدر دخل للكثير من الناس الذي يعملون فيه.

خديجة البالغة من العمر 47 عاماً تعمل في بيع المكانس المصنوعة يدوياً تقول “أعمل في هذه المهنة منذ سنتين لتأمين لقمة العيش لأطفالي، فالحياة صعبة بدون عمل”.

إلى ذلك، أكدت المواطنة زهرة أن سوق الزغير يبلغ عمره أكثر من 10 سنوات. وهو مصدر رزق العشرات من النساء والرجل منذ ذلك الحين.

الجدير بالذكر هذا السوق يتنقل كل يوم بين قرى وبلدات ريف ديرالزور الغربي ملبياً بذلك حاجات الأهالي التي يحتاجونها في حياتهم على مدار الأسبوع، ولا سيما شرذمة من النساء اللاتي يجدن فيه مصادر دخل عديدة.