لكل السوريين

شكاوى عراقية على إيران لانتهاكها سيادة العراق، ومرجع شيعي يسعى لرئاسة الحكومة

قدم مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد حسين بحر العلوم، شكوى إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن للشهر الحالي المندوب الفيتنامي الدائم دانغ دينه كوي، قال فيها إن استهداف طهران لأراضي العراق بالصواريخ أمر مرفوض، رافضاً أن تكون بلاده ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات بين إيران والولايات المتحدة.

وأكد بحر العلوم أن قصف الأراضي العراقية من قبل إيران بحجة الدفاع عن النفس، وتحت المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة يمثل خرقاً لسيادة العراق وانتهاكاً لمبادئ حسن الجوار ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

من ناحية ثانية, أفادت تقارير للعربية بمقتل آمر لأحد أفواج الحشد الشعبي في كربلاء. وأضافت المصادر أن مسلحا بمسدس كاتم للصوت قتل طالب الساعدي أمام منزله.

إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، أن بلاده لا تريد عداء مع الولايات المتحدة، وذلك خلال لقائه زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، في أربيل، عاصمة إقليم كردستان.

وفي سياق ليس ببعيد؛ أعلن المرجع الشيعي العراقي قاسم الطائي أنه يدرس ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة العراقية خلفا للمستقيل عادل عبد المهدي. مشيرا إلى أنه تلقى مطالبات من المتظاهرين بالترشيح للمنصب.

وأكد بيان مكتب الطائي، أنه يمتلك برنامجا كاملا لهذه المهمة يتضمن القضاء على الفساد وتقديم كل الفاسدين من 2003 ولحد الآن للمحاكمة مهما علا شأنهم، كبيرهم وصغيرهم.

يذكر أن رجل الدين هذا هو الوحيد من بين رجال الدين الذي عبر أكثر من مرة عن رغبته واستعداده للترشح لرئاسة الوزراء في وقت لم تعلن ساحات التظاهر سواء في بغداد والمحافظات عن إدراج اسمه ضمن أسماء من يتم طرحهم كمرشحين لرئاسة الوزراء خلفا لعبد المهدي الذي لم تتمكن الكتل السياسية حتى الآن من الاتفاق على مرشح بديل له.

تجدر الإشارة إلى أن عبد المهدي، كان قد قدم استقالته رسمياً، وأشار في رسالة وجهها إلى البرلمان، إلى أن حكومته ستبقى حكومة تصريف أعمال، ريثما يتم تشكيل حكومة جديدة. ولا تزال الخلافات العميقة قائمة بين القوى السياسية والمتظاهرين بشأن رئيس الحكومة المقبل.