لكل السوريين

سياسي سوري: الحوار الكردي-الكردي خطوة أساسية لحل الأزمة السورية

السوري/ الحسكة ـ بعد انتهاء المرحلتين الاولى والثانية وانطلاق المرحلة الثالثة من الحوار الكردي-الكردي بناء على المبادرة التي أطلقها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي لتوحيد الصف الكردي، مسيرات عديدة خرجت في شمال شرق سوريا لدعم الحوار.

وخلال المسيرة التي خرجت في الحسكة بتنظيم الأحزاب الوحدة الوطنية الكردية والتي تضم ما يقارب ٢٥ خمسة وعشرين حزبا سياسيا كردياً كان لنا لقاء مع السيد طلال محمد الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي الكردستاني السوري.

وافتتح محمد حديثه بالقول “نجاح الحوار الكردي الكردي سيكون له تأثير إيجابي على التسوية وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، حيث أنه عندما نعمل على حل المشاكل والخلافات العالقة فيما بيننا ونصل إلى حل يرضي جميع الاطراف حينها سنتمكن من حل الأزمة السورية بمجملها”.

وأضاف “من شأن نجاح هذا الحوار هو تحقيق وحدة الحركة السياسية الكردية ورص صفوفها ووحدة صوتها في المحافل الدولية لتأمين حقوق الشعب الكردي في إطار سوريا ديمقراطية، يتساوى فيها كل المواطنون في الحقوق والواجبات”.

وأردف “حاليا في المرحلة الثانية والثالثة من الحوار يتم التباحث في الأمور المتعلقة بالإدارة والحماية والقوة العسكرية، لكن إلى الآن لم يتم الاتفاق على شيء”.. مشيرا إلى أنه على المجلس الكردي قبول الإدارة الذاتية بجميع مكوناتها من كرد وعرب وسريان وتركمان وغيرها من المكونات.

وأوضح “هناك مشكلات عديدة وعراقيل تواجهنا في الحوار ومنها اختلاف شاسع بالآراء ووجهات النظر، محاولات التخريب من دولة الاحتلال التركي التي لم يقطع المجلس الكردي علاقته بها حتى الآن، ولكن سنستمر حتى الاتفاق وإنجاز المرحلة الثالثة كما أنجزنا المرحلة الأولى والثانية”.

والجدير بالذكر إن الأهالي في مدينة الحسكة وشمال شرق سوريا، يؤيدون الحوار الكردي الكردي ويساندونه راجين له التوفيق والوحدة بعيداً عن التفرقة آملين بذلك أن يكون نجاح الحوار خطوة أولية في حل الأزمة السورية المندلعة منذ بداية العقد الذي شارف على الانتهاء.

تقرير/ مجد محمد