لكل السوريين

للمرة الأولى في كوباني.. مسابقة لاكتشاف مواهب الأطفال وتنميتها

تنظم مجموعة من الفنانين في مدينة كوباني مسابقة غنائية عبر الانترنت، تضم عددًا كبيرًا من الأطفال، وذلك بهدف دعم وتنمية المواهب لدى الأطفال واكتشاف الأصوات الجديرة بينهم.

مسابقة نجوم المستقبل التي انطلقت وللمرة الأولى في مدينة كوباني تضم قرابة الـ150 طفل وطفلة من أبناء مناطق شمال وشرق سوريا.

يشارك في المسابقة الأطفال الكرد من كافة أرجاء العالم عبر الانترنت كوسيلة أساسية في برنامج المسابقة، فالأطفال يرسلون مقاطعهم الغنائية إلى صحفة صوت كوباني التي بدورها تعيد إنتاجها ونشرها على صفحتها “DENGE KOBANI”.

هذا وتعقد لجنة التحكيم المؤلفة من 4 مراقبين جلستهم على الفيس بوك عبر بثٍ مباشر يتم من خلالها تقييم الأصوات واقتراح الأسماء المتفوقة.

ويتشارك المتسابقون في صفاء البراءة والعفوية والغناء بحماس أملًا منهم في الوصول إلى نهائيات المسابقة، ليحظى بتسجيل فيدو كليب أو ينال آلة موسيقية، حسب البرنامج الذي حددته اللجنة المشرفة على المسابقة.

والتقت وكالتنا مع الفنان سعدون كوباني والعضو في لجنة التقييم بمسابقة نجوم المستقبل الذي قال: “هدفنا من هذه المسابقة أن نرسم الابتسامة على وجوه أطفال المنطقة، في وضعٍ يشهد فيه العالم كله جائحة كورونا، وهؤلاء الأطفال لا يعرفون الأمراض والأوبئة ونأمل أن تكون المسابقة دعما معنويًا لهم”.

وأضاف “نحاول اكتشاف الأصوات الفتية بين الاطفال، ولم نكن نتوقع أن يكون بين أطفالنا هذه الأصوات الجميلة هناك أصوات فعلًا جدًا رائعة”.

وعن مراحل المسابقة قال سعدون: “برنامج المسابقة يتألف من4 مراحل؛ المرحلة الأولى تجاوزناها، حيث بدأنا من الخامس من أغسطس المنصرم إلى الـ 5 من سبتمبر بالمرحلة الصوتية، استقبلنا قرابة الـ 150طفلًا من كافة مناطق شمال وشرق سوريا، والمرحلة الثانية يتم اختيار 50 طفلًا من بينهم، بعد ذلك يخف العدد إلى الـ25 ليصل إلى الـ12 حتى يصل إلى النهائيات حيث يبقى فقط 4 أطفال”.

وقال سعدون في نهاية حديثه “الأطفال الفائزون يتم توزيع آلات موسيقية عليهم، وننشئ لهم فيديو كليبات خاصة بهم كتحفيز لهم على الاستمرار في تنمية موهبتهم وتطويرها”.

ذا وقد أنهت اللجنة التحكيمية المرحلة الأولى من المسابقة، وهي الآن في صدد إنهاء المرحلة الثانية.

وتستمر المسابقة في مرحلتها الثانية بعد زخمٍ في عدد المشاركين من الأطفال من مناطق متعددة في شمال وشرق سوريا والأطفال الذين هاجروا جراء الحروب التي ضربت المنطقة إلى بلدان متفرقة.