لكل السوريين

بينهم بيطريا عيّن وزيرا للتربية.. انتقادات تطال البرلمان الجديد

السوري/ دمشق ـ لاقى قرار تعيين الدكتور البيطري دارم طباع كوزير لوزارة التربية السورية حالات سخرية واستهجان واستهزاء في عدد من أحياء العاصمة، بالإضافة إلى حملات سخرية أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

“طباع” الحاصل على دكتوراه في الطب البيطري تخصص ضرع الأبقار، والذي استلم منصب معاون وزير التربية للعام الفائت بعد 5 سنوات قضاها في منصب مدير المركز الوطني لتطوير المناهج، يحمل شهادة تدريب في مجال أصول التعليم من تيرامو بإيطاليا، وفي مجال الإدارة الموجهة الأهداف من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GTZ.

أيضا شغل “الطباع” منصب عميد كلية الطب البيطري في جامعة حماة، وعمل مديرا لمشروع حماية الحيوان في سورية “سبانا”، وهو خبير في الأمراض المشتركة والصحة العامة في مقر منظمة الصحة العالمية، في مجال تعليم العلوم الصحية والبيئية على مستوى دول حوض البحر الأبيض المتوسط.

إلا أن تعيين “الطباع” وزيرا للتربية والتعليم أثار جدلا واسعا فور إعلان استلامه لهذه المهمة، لتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بالاعتراضات تحت عنوان “لمرة واحدة الرجل المناسب في المكان المناسب”، حيث رأى كثيرون أن هذا التعيين كارثة حقيقة، وليس لشخص الطبيب أو مهنته، إنما لإن اختصاصه بعيد كليا عن موضوع المناهج التربوية والخطط التعليمية، ووجوده ضمن العاملين على تطوير المناهج لم يشفع له، لما لاقت مناهج العام الفائت من أخطاء مثبتة.

حامد، اسم مستعار لمدرس في منطقة جرمانا بريف دمشق، قال “اعتدنا على مثل هذه القرارات، فدائما ما نشاهد أصحاب مناصب في غير مكانهم، وأقرب مثال المنظومة الرياضية التي يديرها ضباط عسكريون”.

وأضاف “للأسف التربية من أكثر القطاعات التي وقعت ضحية للمحسوبيات، نتمنى أن يتم تعيين الرجل المناسب في المكان المناسب ولو لمرة واحدة في حياتنا”

ويعد الطباع أحد الوزراء الجدد في الحكومة المشكلة حديثا، والتي تم تعيينها بموجب مرسوم أعلن من خلاله عن تسمية وزراء الحكومة الجديدة برئاسة حسين عرنوس.

تقرير/ روزا الأبيض