لكل السوريين

إعلام روسي يكشف عن حقائق صادمة من انتخابات مجلس الشعب في سوريا

كشفت وسائل إعلام روسية عن حقائق صادمة، تجاه انتخابات مجلس الشعب التابعة للحكومة السورية، والتي جرت مؤخراً، حيث سلط موقع “نيو ري” الروسي الضوء على الفساد والتجاوزات التي شهدتها انتخابات “مجلس الشعب” وحالة الغضب والاستياء التي انتابت المواطنين.

وذكر الموقع أن نتائج الانتخابات خلفت موجة من التنديد والغضب بين المواطنين القاطنين في مناطق سيطرة الحكومة السورية، إثر “خيبة الأمل” التي مني بها بعض المرشحين، مشيراً إلى أن “الانتقادات لم تتوقف عند منظمي تلك العملية بل وصلت إلى “حزب البعث”.

وأشار الموقع إلى أن حالة “عدم الرضا” في صفوف السياسيين الموالين للحكومة سببها الرئيسي هو أن قادة بعض المجموعات المسلحة تمكنوا من دخول البرلمان، بينما فشلوا هم، وممارسة اللجنة القضائية العليا المسؤولة عن تنظيم الانتخابات التزوير في الدوائر الانتخابية وقبول الرشاوى.

ولفت التقرير إلى أن تعبيرات الغضب ظهرت عبر التواصل الاجتماعي كما فعل “فارس الشهابي” رئيس اتحاد غرف الصناعة في حلب الذي خسر مقعده في المجلس، وعبر عن ذلك بمنشور على موقع فيسبوك قال فيه إن الهزيمة سببها الفساد وتزوير الأصوات.

وتطرق أيضاً إلى الهجوم الذي شنته المرشحة عن محافظة الحسكة “بروين إبراهيم” السكرتيرة العامة لـ”حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية” ضد “حزب البعث”، مؤكدة أنه لم يتصرف بروح المنافسة الشريفة وكرس سلطته في فرض سيطرته الحصرية.

وأكد الموقع أن هذه العملية الانتخابية هي “مجرد ديكور عديم الفائدة” وكانت إجبارية بالنسبة لبعض فئات الشعب، مستدلاً على ذلك بتعرض طلاب جامعة الفرات في دير الزور إلى التعنيف من قِبل “كتائب البعث” وإجبارهم على التوجه نحو التصويت، ومعاقبة 36 موظفاً في طرطوس لم يشاركوا في الانتخابات.

وختم الموقع تقريره بالقول إن الدوائر التابعة للنظام تشهد صدمة وحالة من الغضب على نتائج التصويت، مضيفاً: “إلا أن الاحتجاجات التي شهدتها مواقع التواصل لا يمكن اعتبارها نضالاً من أجل العدالة، إنما هي صراع على الوصول للسلطة والموارد”.