لكل السوريين

هذه المرة لواء المعتصم الإرهابي.. مرتزقة تركيا يواصلون بيع أملاك أهالي المناطق المحتلة

تستمر عمليات بيع أملاك المدنيين في منطقة عفرين المحتلة ممن بقوا فيها أو المهجرين قسراً، إثر احتلالها من قبل تركيا وفصائلها الإرهابية، بهدف تغيير التركيبة الديمغرافية وتنفيذ مخططاتٍ استيطانية، حيث يعمد الاحتلال إلى تمليك عائلات الفصائل الإرهابية عقاراتٍ وأراضٍ والحصول على مكاسب مالية من خلال البيع.

مصادر محليةٌ في عفرين أكدت أن عناصر من فصيل “لواء المعتصم” الإرهابي، أقدموا على بيع أرضٍ زراعية، تعود ملكيتها لعائلة “محمود كلش” من أهالي قيبار، لمستوطن من إدلب، كما سبق للفصيل ذاته أن باع لمستوطنٍ من حمص منزلينِ عائدينِ للمهجر “محمد شيخ حمزة”، والذي فقد حياته في العاشر من الشهر الجاري على وقع صدمة خبر بيع المنزلين.

وفي قرية ترنده التابعة لمركز مدينة عفرين، أقدم إرهابيٌّ من فصيل “جيش الإسلام” على بيع منزلٍ عائدٍ للمدني “صلاح محمود حبيب” إلى مستوطن من حماه، كما باع عناصر من فصيل “لواء الشمال” الإرهابي منزلاً إلى مستوطنٍ من مدينة إدلب، مقابل ثمانمئة دولار فقط.

وفي الرابع من يوليو/ تموز الماضي أقدمت فصائل إرهابية على بيع ستة منازل عائدة لمهجري عفرين على طريق الملعب البلدي، وللقصة بقية.

وفي مخططٍ يرمي لتسريع عمليات الاستيلاء على أملاك سكان عفرين الأصليين، أصدر الاحتلال التركي أوامر بالمصادقة على عمليات البيع من قبل ما تسمى دائرة التوثيق العقاري التابعة للاحتلال.

يشار إلى أن هناك مجموعةٌ مغلقة في الفيس بوك، تحت مسمى “سوق إدلب الكبير” وتختص بالإعلانات الخاصة ببيع الأملاك والعقارات، ونشر أحد المستوطنين ويُدعى “الشامي أبو سعيد” إعلاناً في المجموعة، عرض خلاله بيع عدة بيوت في عفرين بمبلغ سبعمئة دولار أمريكي فقط للمنزل الواحد.