لكل السوريين

لصد المعاناة من جراء الاحتلال وحماية المساحات الخضراء.. بلدية الحسكة تحفر 6 آبار

لحماية الأشجار داخل المدينة، ومنع تراجع المساحات الخضراء، بالإضافة إلى تلبية احتياجات الأهالي المنزلية من الغسيل، حفر قسم البيئة والحدائق في البلدية الجنوبية لمدينة الحسكة 6 آبار.

يعاني أهالي الحسكة عامة من قلة المياه نتيجة قطع الاحتلال التركي ومرتزقته ضخ المياه من محطة علوك، وقد أثر ذلك بشكلٍ سلبي في الزراعة وخاصة الأشجار، وذلك بعد زراعة قسم البيئة والحدائق في البلدية الجنوبية لمدينة الحسكة في ربيع عام 2020، المئات منها في المنصفات الموجودة في الشوارع الرئيسة للمدينة.

الاحتلال وقطع المياه

بعد الهجوم الذي شنه الاحتلال التركي ومرتزقته على مدينة رأس العين في الـ9 من تشرين الأول 2019 وسيطرتهم على محطة علوك الواقعة في الريف الشرقي للمدينة، خرجت المحطة عن الخدمة لأكثر من 20 يومًا، وانقطعت المياه عن أكثر من مليون ألف نسمة في مدينة الحسكة وضواحيها، وناحية تل تمر، ومازال الاحتلال التركي ومرتزقته يواصلون قطع مياه محطة علوك عن الأهالي على مرأى القوات الروسية والأمريكية.

حفر 6 آبار تفاديًا لمشكلة قطع المياه

وتفاديًا لمشكلة تيبس الأشجار نتيجة قلة المياه، حفر قسم البيئة والحدائق في البلدية الجنوبية لمدنية الحسكة، عدة آبار في المدينة، بتكلفة 6 مليون ليرة، وليكون حلًّا مناسبًا وبديلًا.

قسم البيئة والحدائق بعد تحديده لعدة أماكن، حفر الآبار في كل من “سور المحلجة، دوار صباغ، سور المحكمة، سوق الهال، الطريق المؤدي إلى الصناعة وجانب دوار سينالكو”.

وتعمل اللجنة المخصصة من قبله في الوقت الحالي، بجِدّ على تمديد وتوصيل خطوط الكهرباء للآبار التي تم حفرها من المؤسسات القريبة منها لتسهيل عملية استخراج المياه.

مشروع جديد

كلستان عمر، عضوة المكتب التنفيذي في قسم البيئة والحدائق في البلدية الجنوبية لمدينة الحسكة، بيّنت خلال لقاء أجرته وكالة أنباء هاوار، أن الآبار ليست فقط لسقاية الأشجار الموجودة على المنصفات والدوائر الموجودة في المدينة، بل لخدمة الأهالي أيضًا، لتلبية احتياجاتهم المنزلية اليومية، كاستخدامها في الغسيل لأنها غير قابلة للشرب بسبب ملوحتها.

ويشار إلى أن قسم البيئة والحدائق سيقوم على تنفيذ مشروع آخر في المدينة في حال عدم كفاية هذه الآبار في سقاية الأشجار.

وكالة هاوار الإخبارية