لكل السوريين

لمواجهة الضائقة الاقتصادية الخانقة.. مبادرات إنسانية سورية

شهدت مختلف المناطق السورية مجموعة من المبادرات الشعبية الهادفة إلى التخفيف من معاناة السوريين خلال الضائقة الاقتصادية الخانقة التي تسببت بها الأزمة السورية.

وهذه المبادرات واللفتات الإنسانية ليست جديدة أو طارئة على الشعب السوري بكافة محافظاته.

فما يزال السوريون يحتفظون بجوهر تاريخهم المعروف بالتكافل في ما بينهم في الأزمات والمحن.

فرغم الحرب، وجائحة كورونا، لم يتوقف العمل الخيري ولا التكافل الاجتماعي في سوريا.

وتنشر “السوري” نماذج من هذه المبادرات تقديراً للقائمين عليها، وأملاً بتكرارها، وتوسيعها في كل محافظة سورية من جهة، وبين المحافظات كلما تيسر ذلك.

القنيطرة – باسم ايوب

المبادرات الإنسانية التي قدمتها الجمعيات الخيرية بمحافظة القنيطرة زرعت المحبة والبسمة في نفوس ابناء المحافظة من أطفال أيتام ومعوقين وأرامل وأسر متعففة.

حيث قامت مؤسسة العرين الانسانية بتقديم المساعدات المالية لنحو ستة آلاف أسرة وافدة ومقيمة في محافظة القنيطرة ضمن حملة “وفا الجولان” والمبادرة مستمرة.

كما شملت خدمات جمعية “قلبي معكم” جميع تجمعات أبناء القنيطرة بريف دمشق، من خلال تقديم سلل غذائية وصحية ومبالغ نقدية وتوزيع الخبز المجاني لأكثر من سبعين عائلة.

واستهدفت جمعية “نفل” الخيرية الأرامل ومرضى الشلل الدماغي والسرطان والصرع والأسر الأشد فقراً بمبالغ مالية قيّمة في القطاع الاوسط والشمالي من محافظة القنيطرة.

بينما تستمر مبادرة “خسى الجوع” التي أطلقتها جمعية المبرات الخيرية بالتعاون مع جمعية ساعد، حيث تم توزيع نحو ألف وجبة غذائية كل يوم في قرية من قرى القنيطرة بهدف الوصول إلى كل بيت محتاج بالمحافظة.

وتقوم جمعية قلبي معكم بتحضير الوجبات يوميا وتوزيعها على ذوي الاعاقة، والأسر الاشد الفقيرة وتوزيع مبالغ مالية وسلل غذائية على الفئات المحتاجة واستهدفت ما يقارب1500 اسرة.

ووزعت جمعية ربيع الجولان بالذيابية السلل الغذائية على أهالي وسكان التجمع ضمن الشرائح الأكثر احتياجا لما يزيد عن 600 اسرة.

كما وسعت جمعية قلب الجولان بسعسع مطبخها، وقامت بتحضير الوجبات وتوزيعها على الفقراء حيث استهدفت ما يقارب ألف عائلة محتاجة.

ووزعت جمعية الجولان بجديدة عرطوز الفضل، السلل الغذائية لأكثر من مئتي عائلة.