دعا وجيه عشيرة المشاهدة في ناحية مركدة جنوب الحسكة جميع العشائر العربية إلى التكاتف لصد الاعتداءات والتدخلات الخارجية للحفاظ على مكتسبات المنطقة التي تحققت بفضل تضحيات الشهداء.
وأدان وجيه عشيرة المشاهدة في ناحية مركدة، خليل الحماده المشاريع الاستعمارية للدول الكبرى في سوريا، والتي تسعى إلى تحقيقها على حساب مكتسبات وتطلعات الشعب السوري، فكل دولة من هذه الدول تسعى إلى فرض هيمنتها على المنطقة، وفرض أفكارها وعقائدها الخاصة بغية تقوية وإثبات وجودها على الأرض.
ونوه خلال لقاء لوكالة هاوار معه إلى ضرورة التكاتف بين العشائر وكافة مكونات المنطقة لصد الهجمات الاحتلالية.
وأشار إلى أن هذه الدول تسعى إلى نهب ثروات المنطقة تحت ذرائع مختلفة وبحجة حماية المدنيين، وقال “الشعب بكافة أطيافه ومكوناته هو الخاسر الأكبر في هذه الصراعات”.
ودعا الحماده العشائر العربية في ديرالزور وفي المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الايرانية إلى توخي الحذر من المؤامرات الخارجية على المنطقة.
وعدّ التدخل التركي في مناطق شمال وشرق سوريا على أنها “أخبث المشاريع الاستعمارية التي تهدف تركيا إلى تحقيقها، والتي تسعى من خلالها إلى إعادة تاريخ الدولة العثمانية التي كانت قد احتلت المنطقة على مدى أربعة قرون، ونشرت التخلف فيها، وحاربت العلم من أجل إبقائها تحت نفوذها، فهي اليوم تسير على الطريق نفسه، لتكرار تاريخ الأجداد بيد الأبناء”.
وأكد أن الهدف من هذا العدوان، وفي هذا التوقيت بالتحديد، هو “زعزعة أمن واستقرار منطقة شمال وشرق سوريا، وهدم مكتسباتها التي حققتها بفضل تضحية الشهداء من كافة أطياف ومكونات شعوب المنطقة “، الأمر الذي أثار قلق دولة الاحتلال التركي، ودفعها إلى استخدام أدوات مختلفة لهدم هذا البناء المتجانس.
وكالة هاوار الإخبارية