لكل السوريين

أسعارٌ كوت قلوب سكان العاصمة قبل جيوبهم خلال الشهر الفضيل

السوري/ دمشق- لقد كان شهر رمضان السابق من أقسى الشهور الكريمة التي مرت على الشعب السوري، ولا سيما بعد ارتفاع الأسعار وخاصة في أسواق العاصمة حتى آخر أيام عيد الفطر، ولوحظ بعد العيد انخفاض بسيط في الأسعار بالنسبة لبعض الأصناف في الأيام القليلة الماضية، ولكنها ماتزال مرتفعة جدًا بالنسبة لمتوسط دخل السوريين، وانخفاض سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية بشكل سريع، وقلة في الإنتاج المحلي أدَّى إلى ارتفاع الأسعار إلى أعلى درجة في أيام شهر رمضان هذا ما قاله أبو جميل صاحب محل تجاري في المرجة.

قام مراسلنا بجولة في أسواق دمشق، وسجل انخفاضًا في أسعار الخضروات المحلية بنسبة 30إلى 40 بالمئة مثل البندورة والبطاطا، والخيار، والباذنجان، والبصل حيث سجل سعر الكيلو الواحد حوالي 500 ل.س، وتراجعت أيضًا أسعار اللحوم بنسبة 10 بالمئة حيث سجل سعر كيلو لحم الخروف 10000 ل.س أمّا اللحم البقري 7500 ل.س، والفروج 1800 وسجل انخفاض بسيط في أسعار السلع التموينية بنسبة من 5إلى 10 بالمئة حيث سجل كيلو السكر 800ل.س، والرز 900 ل.س متوسط الجودة، والسمن النباتي 1800ل.س للكيلو غرام الواحد.

أمُّ رامز تعمل مُدرِّسة في مدرسة رسمية للحكومة تحصل على راتبٍ قدرهُ 40ألف ليرة سورية تقول: “إنَّ الأسعار مازالت مرتفعة جدًا إذا قارنَّناها بالعام الماضي بما يتجاوز 100بالمئة، وأنَّ الراتب لا يكفي لشراء جميع حاجيات البيت”.

وأَّن مغامرة حكومة النظام في تخفيض إجراءات الوقاية من انتشار الفيروس بعملية من أجل إنقاذ ما تبقى من الاقتصاد السوري المتهالك هذا ما أدَّى إلى مخاوف كبيرة لسكان العاصمة من ازدياد أعداد الإصابات، وخروج الأمور عن السيطرة بحسب المواطن أحمد .ج.

وعاد أحمد .ج. ليقول بأنَّ هذا ليس بالحل من أجل إعادة نمو اقتصاد البلاد.

تقرير/ سعد ناصر