لكل السوريين

رغم رداءته.. ازدياد الطلب على الخبز في طرطوس وأريافها

السوري/ المنطقة الساحلية ـ زاد الطلب على الخبز في الآونة الأخيرة في محافظة طرطوس، على الرغم من أن نوعية الخبز التي تباع في المخابز رديئة بحسب مواطنين.

ويتخوف مواطنون من أن يثقل نظام البطاقة الذكية كاهل المواطن، حيث أن الخبز أضيف مؤخرا من قبل الحكومة السورية إلى السلع التي تجلب عبر النظام المعتمد منذ 3 أعوام.

حسين، مواطن من أهالي بانياس بريف طرطوس، قال “نعاني من رداءة الخبز، ونوعيته، بعض المخابز تصنع خبزا حتى الأغنام لا ترغب بتناوله، لكننا مجبورون، إما أن نشتري منها أو نشتري من البسطات المتجولة التي تبيع بالضعف”.

وأضاف “الرقابة التموينية على الأفران، الأفران تشتري الطحين والدقيق ذوي الجودة الرديئة، نظرا لتفاوت أسعارها قياسا بنظيرتها عالية الجودة، ودائما نحن الضحية، في حين أنهم يبيعوننا الخبز بسعر الخبز عالي الجودة”.

في حين أن أحد أصحاب الأفران الذي رفض الإفصاح عن اسمه، أشار إلى أن جودة الخبز لا يتحملها أصحاب الأفران بالدرجة الأولى، موجها المسؤولية إلى صوامع الحبوب التي تخلط كافة أنواع القمح في ذات الصومعة، وعدم وجود رقابة جيدة على عملية تخزين القمح.

واعتبر صاحب الفرن أن أصحاب الأفران دائما تلقى عليهم المسؤولية، في حين أنهم لا يتحملونها بالمجمل، فهم بحسبه هو يذهبون لشراء الطحين ذو الجيدة المناسبة، ويفاجئون برداءتها عقد عملية إعداد الخبز.

وعلى الرغم من إعلان الحكومة السورية عن تحسين الوضع الفني لخطوط الإنتاج بالمخابز حسب الأولوية إلا أن مخابز طرطوس واللاذقية لا تزال تعاني من نقص اليد العاملة بأغلبية المخابز.

ويوجد في المحافظتين الساحليتين مخابز تعمل بخط إنتاجي واحد بكثرة، في حين أن المخابز التي تعمل بخطين إنتاجيين فإنها قد انخفضت مؤخرا، حالها كحال المخابز التي تعمل بثلاثة خطوط إنتاجية، حيث أن المخابز التي تعمل بالخطين الثاني والثالث تعاني من نقص مادة الدقيق.

تقرير/ ا ـ ن