لكل السوريين

ترمب: سنرفع العقوبات عن سوريا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيعمل على رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكداً أن الوقت قد حان لمنح هذا البلد “فرصة رائعة” للسلام والاستقرار.

وقال ترمب، “سوف نمنح سوريا فرصة رائعة، ونأمل أن نستطيع إحلال السلام والاستقرار فيها”، مضيفًا: “نأمل في استقرار الدولة وجلب السلام لسوريا”.

وكشف ترمب أنه ناقش الملف السوري مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كما ناقشه في وقت سابق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكداً أن “ولي العهد السعودي والرئيس التركي والعديد من القادة طلبوا منه رفع العقوبات عن سوريا”.

وتابع الرئيس الأميركي: “سوف آمر بإيقاف العقوبات ضد سوريا، وسوف نعطيها فرصة رائعة”، مضيفاً أن “العقوبات كانت أداة لمحاربة نظام الأسد، لكنها أصبحت تعرقل سوريا. حان الوقت لتشع، ونأمل للسوريين حظاً سعيداً”.

كما عبّر ترمب عن احترامه للشعب السوري قائلاً: “الشعب السوري شعب رائع”، وأضاف: “سوف أدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا، وأتمنى حظاً موفقاً لها”.

وختم ترمب حديثه بدعوة موجهة إلى السوريين: “أجعلونا نرى شيئاً خاصاً من أجل مستقبلكم”، مشيراً إلى أن إدارته كانت قد اتخذت بالفعل الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات مع سوريا.

ورحبت سلطة دمشق بتصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بشأن رفع العقوبات المفروضة عليها، ووصفتها بأنها مؤشر على تحول إيجابي في العلاقات بين البلدين.

وقال وزير الخارجية أسعد الشيباني في تصريح لوكالة رويترز: “سوريا ترحب بتصريحات ترمب بشأن رفع العقوبات، وتنظر إلى إعلانه بإيجابية كبيرة”، مشيراً إلى أن تلك التصريحات تمثل بارقة أمل للشعب السوري.

وأضاف الشيباني، “نعتقد أن ترمب قادر على تحقيق اتفاق سلام تاريخي، ونحن مستعدون لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة في حال أبدت الإدارة الأميركية المقبلة جدية في هذا التوجه”.

وأكد أن ما جاء على لسان ترمب “يشير إلى نقطة تحول محورية للشعب السوري”، معرباً عن أمل بأن تتطور هذه التصريحات إلى خطوات ملموسة تخفف من معاناة السوريين وتنهي سنوات من العزلة والعقوبات.