أعربت دائرة الإعلام في شمال وشرق سوريا عن إدانتها الشديدة لقيام أجهزة أمن الحكومة السورية الانتقالية باعتقال الصحفي حسن ظاظا، دون صدور مذكرة توقيف قانونية أو وجود أي مسوّغ قضائي، واعتبرت ذلك انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة ومبادئ حقوق الإنسان.
وفي بيانٍ رسمي صدر اليوم السبت، أكدت الدائرة أن اعتقال الزميل حسن ظاظا، المعروف بدفاعه المستمر عن حرية التعبير ونقله للحقائق من الميدان، يشكل خرقاً فاضحاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وتحديداً المادة (19) التي تكفل حرية الرأي والتعبير وتداول المعلومات.
وأضاف البيان أن هذا التصرف يمثل اعتداءً مباشراً على الحريات الصحفية وحرية الإعلام، ويعكس نهجًا قمعيًا يستهدف تكميم الأصوات الحرة وتعطيل دور الإعلام في نقل الحقيقة إلى الرأي العام.
ودعت دائرة الإعلام في ختام بيانها إلى الإفراج الفوري عن الصحفي حسن ظاظا، وطالبت المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وكذلك المؤسسات القانونية والحقوقية، بالتدخل العاجل للضغط على الجهات المسؤولة من أجل وقف هذه الممارسات والانتهاكات.
وأكدت الدائرة على تمسكها بمبادئ الصحافة الحرة، والتزامها بالدفاع عن حق الشعوب في الوصول إلى المعلومات، مشددة على أن مثل هذه الممارسات القمعية لن تثنيها عن أداء رسالتها الإعلامية الحرة والمستقلة.