لكل السوريين

مقتل ستة أشخاص في حادث سير على طريق دمشق – دير الزور

قتل ستة أشخاص وأصيب آخرون، اليوم السبت، كانوا على متن حافلة نقل ركاب في حادث سير على طريق دير الزور – دمشق في منطقة الشولا.

وفي نيسان الماضي شهدت مناطق متفرقة في سوريا، سلسلة من حوادث السير المروعة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصاً، بينهم نساء وشبان، وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح متفاوتة، في ظل تزايد ملحوظ للحوادث المرورية وسط ضعف البنية التحتية وغياب الرقابة المرورية.

وفي ريف حمص الشرقي، لقي الشاب محمد الصبيح مصرعه، وأُصيب 13 آخرون، جراء تصادم حافلة ركاب بسيارة شحن في على طريق دير الزور – دمشق.

وسبق ذلك وفاة امرأة، وأُصابة ثلاثة من أطفالها بجروح خطيرة، نتيجة اصطدام سيارتهم بجرار زراعي قرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

كما سُجّل حادث آخر في مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي، حيث أُصيب عشرة أشخاص بجروح خطيرة نتيجة تصادم سيارة “فان” مع مركبة أخرى، وجميع المصابين من أبناء محافظة دير الزور.

وقتل ستة أشخاص وإصابة 13 آخرين، في 7 نيسان الماضي، جراء تصادم بين حافلة ركاب وسيارة شحن في منطقة كباجب جنوب دير الزور. وأفاد شهود عيان أن سائق الشاحنة فقد السيطرة على مركبته بسبب السرعة الزائدة، ما تسبب بوفاة أربعة أشخاص على الفور، بينهم الشاب إبراهيم الإسماعيل من مدينة دير الزور.

وتثير هذه الحوادث المتكررة تساؤلات حول غياب إجراءات السلامة العامة وتهالك شبكة الطرق، إضافة إلى ضعف المراقبة المرورية، ما يزيد من حجم المخاطر التي يتعرض لها المدنيون يومياً على الطرق السورية.

وأصدر الدفاع المدني تقريراً إحصائياً كشف فيه عن ارتفاع مقلق في عدد حوادث السير التي شهدتها البلاد خلال الربع الأول من العام الجاري، مسجلاً أكثر من 600 حادث في مختلف المناطق السورية.

وأوضح التقرير أن هذه الحوادث أسفرت عن مقتل 39 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، فيما أُصيب 567 آخرون بجروح متفاوتة، في حصيلة تعكس خطورة الوضع المروري في ظل ضعف البنية التحتية وغياب إجراءات السلامة العامة.

وأشار الدفاع المدني إلى أن الحوادث توزعت على معظم المناطق السورية، محذراً من استمرار ارتفاع هذه الأرقام ما لم تُتخذ إجراءات وقائية عاجلة للحد من المخاطر على الطرقات.