لكل السوريين

محافظة درعا.. تودع الشهر الماضي بالقتل والاغتيالات وتستقبل الحالي بالاشتباكات

درعا/ محمد الصالح 

 

ودعت محافظة درعا الشهر الماضي بالعديد من عمليات الاغتيال والقتل والخطف والتفجير وإلقاء القنابل على المنازل وما ترتب عليها من اشتباكات.

واستقبلت الشهر الحالي بهجوم مجموعة مسلحة على مديرية ناحية المزيريب في ريفها الغربي، مما أدى إلى حصول اشتباك بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، دون وقوع إصابات أو قتلى.

وجدد المسلحون إطلاق النار في محيط المديرية، فردت القوات العسكرية والأمنية المتمركزة في المنطقة بإطلاق النار بشكل كثيف.

واستهدف مسلحون مجهولون أحد المواطنين أثناء تواجده في حي السبيل في درعا المحطة، وآخر من بلدة تسيل بالريف الغربي من المحافظة، بإطلاق نار مباشر مما أدى إلى إصابتهما بجروح بالغة نقلا على أثرها إلى المشفى.

وأُصيب طفل في محيط مدينة إنخل بالريف الشمالي من المحافظة، نتيجة انفجار مادة من مخلفات الحرب جنوبي المدينة بالقرب من تل مطوق العسكري.

كما حدثت اشتباكات في مدينة الحراك بالريف الشرقي من المحافظة بدأت بإلقاء قنبلة تبعها تبادل إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة استمر قرابة الساعة، ولم ينجم عن ذلك إصابات بشرية.

حصيلة الشهر الماضي

وثقت شبكات محلية في المحافظة مقتل ما لا يقل عن سبعة وخمسين شخصاً، خلال شهر أيار الماضي، بينهم خمسة وعشرون مدنياً، منهم ثلاثة أطفال وسيدة واحدة.

قتل ستة منهم بريف درعا الغربي، وأحد عشر في الريف الشرقي، وستة في الريف الشمالي، وواحد في الريف الأوسط وآخر في مدينة درعا.

كما وثقت اغتيال ما لا يقل عن اثنين وثلاثين شخصاً، أحد عشر منهم في ريف درعا الشرقي، وأحد عشر في ريفها الغربي، وسبعة في ريفها الشمالي واثنان في درعا البلد، وآخر في مدينة درعا أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة تحت أحدى السيارات.

وجرت خلال هذا الشهر محاولات اغتيال لثمانية أشخاص في مناطق مختلفة، ثلاثة منهم متهمين بتجارة المخدرات، وأربعة مدنيين يعملون في مهن مختلفة، ويعمل الثامن رئيساً لبلدية سحم الجولان في ريف درعا الغربي.

وأُصيب ما لا يقل عن اثنين وعشرين مدنياً بينهم أربع سيدات وثلاثة أطفال، ثمانية منهم في ريف درعا الشرقي، وستة بريفها الغربي، وثلاثة في الشمالي، واثنان في الريف الأوسط، بينما أصيب ثلاثة في درعا البلد.

في حين قتل خلال شهر نيسان الماضي ما لا يقل عن ستة وثلاثين مدنياً بينهم سيّدة، وستة أطفال، وأصيب ما لا يقل عن ثلاثين مدنياً، بينهم خمس سيدات وستة أطفال، وتم اغتيال ما لا يقل عن سبعة عشر شخصاً، وثلاث عشرة محاولة اغتيال.