لكل السوريين

تحت شعار “فلسطين القلب والروح” انطلاق معرض للفن التشكيلي بحلب

حلب/ خالد الحسين

أطلق طلاب قسم الاتصالات البصرية والخط في معهد فتحي محمد للفنون التشكيلية معرضاً فنياً بعنوان “فلسطين القلب و الروح” من خلال مشاركتهم بلوحاتهم الفنية، التي تعبر عن حبهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وذلك في صالة تشرين بحي السبيل.

وتضمن المعرض تقديم 18 لوحة فنية تنوعت بين الرسم الزيتي والباستيل والخط، والتي تناولت موضوعات مختلفة مثل القدس والمسجد الأقصى والحرب على غزة والأسرى والشهداء واللاجئين والمقاومة.

وأوضحت أحد الفنانات التشكيلية المدرّسة بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلب ومركز فتحي محمد للفنون التشكيلية قسم الاتصالات البصرية، أن عدد المشاركين في المعرض  بلغ 18 مشاركاً ومشاركة امتلكوا الشغف الفني وأرادوا المشاركة من خلال فنونهم بالتفاعل مع الأحداث الجارية في فلسطين، وأنها أثارت وحفزت إنسانيتهم خلال مدة زمنية قليلة لينقلوا إحساسهم وزجه في أعمالهم الفنية من خلال طرقه وأسلوبه.

وأكدت وجود العديد من التقنيات الفنية المشاركة منها تقنية الرسم الزيتي والباستيل والرصاص، بالإضافة إلى الرسم بالفحم وتقنية الكولاج، وكل لوحة فنية تحمل في طياتها رسائل عديدة واضحة وتصل لجميع الشرائح في المجتمع، مضيفة أن المعرض يهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والفني لدى الطلاب وتنمية مهاراتهم الإبداعية والتعبيرية، وكذلك إلى إظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال الإسرائيلي ويناضل من أجل حقه في الحرية والعودة والاستقلال.

وأشاد أحد الفنانين التشكيليين  بالمبادرة الفنية التي أطلقها طلاب معهد فتحي محمد، والتي تعبر عن التآخي والتضامن بين الشعبين السوري والفلسطيني، وقال إن الفن هو أحد أهم وسائل التواصل والتعبير عن الهوية والانتماء والمطالبة بالحقوق، وثمّن جهود مديرية الثقافة والهيئة التدريسية والطلاب في إنجاح المعرض وتقديم رسالة فنية وسياسية مهمة.

وقالت فنانة تشكيلية مشاركة في المعرض استطاعت حجز مشاركتها الأولى من خلال تقديم لوحتها الفنية التي تتشكل من الرموز الفلسطينية المعروفة مثل المسجد الأقصى، ورسمت خريطة فلسطين من خلال تجسيدها بقماش الكوفية الحمراء ورسمت الطيور كناية عن السلام الذي سيحل على فلسطين، موضحة أن العمل الفني استغرق ما يقارب 18 يوماً، مبينة أنها تلقت الدعم الكافي من والديها ومشرفتها في المعهد.

و أشار أحد الفنانين المشاركين بعدة لوحات فنية كشف أنه يتدرب على الرسم لما يقارب السنتين، وأن الوقت والمهارة والإحساس بما ينتجه من رسومات تشكيلية بالإضافة إلى شغف الفنان، حيث استطاع تقديم 4 لوحات فنية، 3 منها بتقنية الرسم الزيتي ولوحة بشكل إعلاني ولوحة بتقنية الباستيل، حيث عكس مآسي أهالي فلسطين وأنها ستتحرر في النهاية من الاحتلال الإسرائيلي وأن العمل استغرق يومين، بالإضافة لبعض الصور التي تعكس الأمل وشموخ الشعب الفلسطيني.