لكل السوريين

جارين نوويين… توتر متصاعد بين الهند وباكستان

تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، حيث أعطى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش حرية التحرك للرد على الهجوم. اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصاً في باهالغام بكشمير الهندية في 22 نيسانأبريل. نفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء تحقيق محايد في ملابسات الهجوم.

وأكد رئيس الوزراء الهندي في اجتماع مغلق مع قادة الجيش والأمن أن الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب، ومنح القوات المسلحة حرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت الرد على الهجوم.

ومن جانبه، حث رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على أن ينصح الهند بضبط النفس في إقليم كشمير المتنازع عليه.

وتواصلت الاشتباكات بين الجانبين، حيث أفاد الجيش الهندي أن القوات الباكستانية فتحت النيران لليلة الخامسة على التوالي على مواقعه قرب خط المراقبة في كشمير، وردت القوات الهندية بطريقة منضبطة وفعالة. كما أعلنت باكستان إسقاط طائرة استطلاع هندية بدون طيار في كشمير.

واتخذت الهند إجراءات دبلوماسية وعسكرية رداً على الهجوم، بما في ذلك خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وسحب تأشيرات الباكستانيين، وتعليق معاهدة لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي مع باكستان. ردت باكستان بطرد دبلوماسيين ومستشارين عسكريين هنود، وإلغاء التأشيرات للمواطنين الهنود، وإغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية.

وأجرى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية الهندي، داعياً الطرفين إلى تجنب المواجهة والتحلي بضبط النفس.